الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التايمز: دعم بريطانيا لـ أوكرانيا سينتهي بحلول آخر العام

التايمز: دعم بريطانيا
التايمز: دعم بريطانيا لـ أوكرانيا سينتهي بحلول نهاية العام

أفادت صحيفة “التايمز”، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع البريطانية، بأن الدعم المالي البريطاني للعمليات العسكرية الأوكرانية سيتلاشى بحلول نهاية العام.

 

وحسب الصحيفة البريطانية، قال المصدر، إن “بريطانيا تنفد من الأسلحة التي يمكن أن تقدمها لأوكرانيا. والحقيقة هي أن المساهمة المالية لبريطانيا لمساعدة أوكرانيا ستنتهي بحلول نهاية العام”.

 

تجدر الإشارة إلى أنه سيتعين على رئيس الوزراء البريطاني الجديد أن يقرر ما إذا كان سينفق "مليارات الجنيهات الاسترلينية" لدعم كييف في وقت تمر فيه الأوضاع المالية للبلاد بالتوتر.

 

وقالت “التايمز”، إن سكان بريطانيا بدأوا يدركون حجم التضحيات التي يتعين عليهم تقديمها من أجل كييف. 

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. 

 

وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا. 

وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح. 

وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

 

متى تتوقف أوروبا عن دعم أوكرانيا؟

وقالت مجلة “The Nation” الأمريكية، إن بريطانيا وهي أكثر الدول اندفاعا في دعم توريد الأسلحة لـ أوكرانيا، ستواجه امتحانا صعبا في الشتاء القادم.

وحسب تقرير المجة الأمريكية، فإن تغيير موقف لندن يمكن أن يدمر الوحدة الهشة لأوروبا في قضية دعم أوكرانيا.

وقال التقرير: “تشهد أوروبا من الداخل، ظهور خلافات حول الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث كانت بريطانيا في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون تؤيد بشدة تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، بينما أظهرت فرنسا وألمانيا وبدرجة أقل إيطاليا مستويات أقل من الحماس في هذا المجال”.

وأضاف: "والآن عندما سيحل الخريف مكان الصيف، من الصعب عدم ملاحظة أننا نقترب من مفترق الطرق الذي سيختبر مدى صلابة الوحدة الأوروبية ومدى عزمها على مواصلة دعم أوكرانيا. وطبعا مع ازدياد حجم التضخم واحتمال تقنين الكهرباء في فصل الشتاء، يبدو واضحا أن الحكومات الأوروبية تواجه خيارا صعبا للغاية".

 

سلاح الطاقة

وأشارت إلى أن أوروبا بالذات قررت أولا اللجوء إلى سلاح الطاقة، لذلك أي توقف في توريد موارد الطاقة لن يكون سوى ردا من روسيا على تصرفات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

وأكدت أن محاولات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلقاء الذنب على موسكو في ذلك، سيطرح سؤالا "هاما" يحاول الجميع تجنبه حتى الآن: "إلى متى سيواصل الجمهور الأوروبي تحمل هذه المصاعب؟".