EN 
عجمي: الجاليات المصرية بالخارج قوى ناعمة وأساسية بالنسبة لمصر حول العالم
مصر الحديثة: المصريون بالخارج قوة ناعمة لمواجهة التحديات واهتمام الدولة بهم لربطهم بوطنهم
برلماني: القيادة السياسية حريصة على إشراك المصريين بالخارج في صناعة القرار
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، من أجل التشاور بصدد الملفات الخاصة بالمصريين المقيمين في الخارج ومتطلباتهم وما يواجهونه من تحديات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي بالتنسيق والتواصل المستمر مع أعضاء مجلس النواب.
في بداية اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي بالنائبة البرلمانية، كما ناقشت عددا من الأفكار والمقترحات الخاصة بدعم المصريين في الخارج وربطهم بالدولة، حيث قدمت الوزيرة عددا من الأطروحات الجديدة التي قامت الوزارة بدراستها لعرضها على رئيس مجلس الوزراء تتمثل في عدد من المبادرات والمزايا التحفيزية للمصريين بالخارج.
وقالت “جندي”، إن التعاون والتنسيق فيما بين وزارة الهجرة وأعضاء مجلس النواب كسُلطة تشريعية أمر هام لصالح رعاية المصريين بالخارج وخدمة مصالحهم، حيث إن النواب هم صوت الشعب وممثليه.
ونوهت بأن تكليفات القيادة السياسية لوزارة الهجرة تتمحور في الأساس حول استدامة التواصل مع المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة التيسيرات لهم بصدد الخدمات المختلفة والاستفادة من خبراتهم ودمجهم في عملية التنمية الجارية على أرض الوطن.
من جانبها، تقدمت النائبة غادة عجمي بخالص التهنئة إلى السفيرة سها جندي على تولي حقيبة وزارة الهجرة، موضحة أن الجاليات المصرية بالخارج قوى ناعمة وأساسية بالنسبة لمصر حول العالم، مضيفة: "يجب أن نعمل جميعا والجهات المعنية سويا لخدمة المصريين بالخارج".
وناقشت النائبة غادة عجمي عددا من الأفكار والمقترحات لدعم المصريين بالخارج في مختلف المجالات في إطار تلبية احتياجاتهم ونقل الطلبات المشروعة، مشيدة بنجاح النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات والمصريين بالخارج.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق فيما بين وزارة الهجرة ومجلس النواب للوصول إلى صيغ توافقية لمبادرات جديدة من شأنها تلبية متطلبات المصريين بالخارج تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحول هذا اللقاء أشاد عدد من نواب البرلمان بمساعي الوزيرة الجديدة في التنسيق والتواصل المستمر مع أعضاء مجلس النواب، من أجل تقديم حلول جيدة تخدم هذه الفئة والتي تمثل قوى ناعمة كبيرة لمواجهة التحديات.
وقال النائب هشام هلال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن ملف المصريين بالخارج يعد ضمن أهم الملفات التي توليها الدولة المصرية بدءا من تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم وحتى الأن ، مشيرا إلى حجم الإنجازات التي تحققت في هذا الملف على مدار السنوات الماضية.
واكمل هلال في تصريحاته لـ"صدى البلد" أن هذا الاهتمام نجم عنه تدعيم الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين فئة المصريين بالخارج ووطنهم الأم، مشيرا إلى أن هذه الفئة عبارة عن قوة ناعمة عملاقة بالنسبة لدورها في مواجهة العديد من التحديات.
واكد عضو اللجنة التشريعية، النائب هشام هلال أهمية السعي في تنسيق الجهود التنفيذية والتشريعية، منوها ان تنسيق وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بقيادة السفيرة سها جندي مع البرلمان لتدشين مبادرات جديدة لصالح المصريين بالخارج، ينجم عنه الخروج بآراء فعالة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه مواطنينا بالخارج.
وزاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة أن هذه الفئة عانت لسنوات من التهميش مما تسبب في زيادة الفجوة بينهم وبين الوطن، ولكن مع قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تفعيل حقوقهم المستحقة كي يكونوا أسوة بالمواطنين بالداخل، فأصبح لديهم الحق في المشاركة السياسية، بالاضافة إلى الاستماع لهم ومعرفة أفكارهم ورؤاهم وتنفيذ مطالبهم.
واختتم النائب هشام هلال حديثه ان اهتمام الدولة بهذه الفئة لم يكن صوري أو كلام على ورق، بل كان على أرض الواقع، ورأينا ذلك جليا بالتزامن مع أزمة كورونا وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية، فالدولة لم تتركهم وبذلت كافة مساعيها في عودتهم لوطنهم عبر الطرق الأكثر أمننا للحفاظ على سلامتهم.
فيما قال النائب عمرو هندي عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، نائب المصريين بالخارج، ان تنسيق وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بقيادة السفيرة سها جندي مع البرلمان لتدشين مبادرات جديدة لصالح المصريين بالخارج، يؤكد اختلاف رؤية الدولة ومنظورها لابنائها في الخارج والتي لم تتوانى في تقديم كافة سبل الدعم لهم وتقديم أوجه الرعاية والاستماع لمطالبهم.
ونوه هندي في تصريحاته لـ"صدى البلد" إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتماما متزايدا بأبنائها المصريين بالخارج، حيث تقوم بتقديم كل الدعم لهم من منطلق كونهم قوى ناعمة تواجه تحديات متعددة.
ونوه نائب المصريين بالخارج لحرص القيادة السياسية على إشراك المصريين بالخارج في صناعة القرار، وذلك بالتزامن مع الحوار الوطني، مشيدا بهذه المشاركة البناءة والتي تساهم في بناء وتعظيم جسور الثقة الحقيقية، بين الدولة المصرية ومواطنيها في الخارج.
واختتم النائب عمرو هندي حديثه مؤكدا على ضرورة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية، لوضع خطط توعوية للشباب وتعريفهم بتاريخهم وهويتهم، للاستفادة من هذه القوة الناعمة والتي تعكس صورة لنا في الخارج.
