الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تحذر من كارثة نووية في زابوريجيا.. وتوجه اتهاما خطيرا لأوكرانيا

روسيا تحذر من كارثة
روسيا تحذر من كارثة نووية في زابوريجيا على غرار تشيرنوبل

أكدت روسيا، الجمعة، أن قصف محطة زابوريجيا النووية يثير خطر وقوع كارثة نووية في أوروبا، متهمة أوكرانيا بارتكاب "إرهاب نووي".

وفي فصل جديد من الاتهامات المتبادلة بين البلدين، اتهم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أوكرانيا بارتكاب "إرهاب نووي"، نافيا الاتهامات الغربية بنشر موسكو أسلحة ثقيلة في المحطة النووية الأكبر بأوروبا، حسب وكالة "رويترز".

وقال شويجو "ليس لدينا أسلحة ثقيلة في منطقة محطة الطاقة النووية أو المناطق المحيطة بها.. آمل أن تقتنع بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك".

اتهامات متبادلة بشأن زابوريجيا

حمل الوزير الروسي أوكرانيا مسؤولية أي تصعيد في الموقع، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية على غرار كارثة تشرنوبيل، موضحا أن كييف تستخدم أسلحة حصلت عليها من الغرب لمهاجمة المحطة.

وأشار شويجو إلى أن أوكرانيا أطلقت خلال الأسابيع الماضية 120 قذيفة مدفعية وشنت 16 هجوماً بطائرات مسيرة، متهما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "بتشجيع مثل هذه الأفعال المتهورة".

وكانت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت محطة زابوريجيا، الخميس، لتفقد العمليات وتقييم أي أضرار.

من جانبه، أكد مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، أنه من المقرر أن يبقى مسؤولان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا بشكل دائم، بعد انتهاء مهمة الوكالة الحالية هناك.

وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات حول مهاجمة محطة زابوريجيا، حيث تقول شركة الطاقة النووية الأوكرانية، إن روسيا تكذب وتقوم بتزوير الحقائق، حول السماح بتفتيش المنشأة.

فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أرسلت "فريق من المخربين" يصل عددهم إلى حوالي 60 شخصا، قرب محطة زابوريجيا النووية، بالتزامن مع زيارة خبراء وكالة الطاقة الذرية للموقع.

وبينما تتهم موسكو القوات الأوكرانية باستهداف المحطة، تقول كييف إن روسيا تقوم بتخزين أسلحة ثقيلة في زابوريجيا، وتستخدمها كقاعدة لشن الهجمات على مواقع أوكرانية عدة، وهو ما ينفيه الروس.

وسبق أن دعت الأمم المتحدة إلى نشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة الواقعة جنوبي أوكرانيا، لضمان أمن الموقع والسماح بعمليات تفتيش.

على جانب آخر، أشار  المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي إلى أن "السلامة المادية" لمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها قوات موسكو "انتهكت" بسبب تعرضها لقصف متكرر.