الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة عبد الله السعيد والأهلي .. أبرز المعلومات عن فيفبرو

عبدالله السعيد
عبدالله السعيد

أصدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” بيانا رسميا، بشأن أزمة عبد الله السعيد لاعب فريق بيراميدز، مع النادي الأهلي وطالب خلاله القلعة الحمراء بالتوقف عن مواصلة مطاردة اللاعب قضائيا، وتقديم شكاوي ضد اللاعب.

وأضاف البيان الصادر عن “فيفبرو” ، أن البند الذي وضعه النادي الأهلي في عقد انضمام عبد الله السعيد إلى أهلي جدة، بتغريمه 3 ملايين دولار حال بيع اللاعب لأي نادي مصري خلال 3 مواسم من كتابة العقد، هو أمر غير تنافسي.

وأوضح البيان، الصادر عن “فيفبرو” أنه رغم فسخ عبد الله السعيد عقده مع نادي أهلي جدة وانضمامه إلى نادي بيراميدز، إلا أن الأهلي لم يتوقف عن تقديم شكوى ضد اللاعب، حيث رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إحدى الشكاوي المقدمة من القلعة الحمراء.

وأشار البيان، الصادر عن “فيفبرو” أن الأهلي قدم شكوى ضد اللاعب أمام مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأولمبية المصري، والذي أصدر حكما مروعا بتغريم عبد الله السعيد 2 مليون دولار لصالح الأهلي.

ولفت البيان، الصادر عن “فيفبرو”  أن عبد الله السعيد استأنف على قرار تغريمه لصالح الأهلي أمام محكمة التحكيم الرياضي، وحصل على حكم بوقف التنفيذ، لكن الأهلي نجح في الحصول على حكم بتجميد أرصدة اللاعب البنكية.

وقال روي فيرمير المدير القانوني للاتحاد الدولي لللاعبين المحترفين “فيفبرو” أن الأهلي حول حياة عبد الله السعيد إلى كابوس، بسبب عدم  توقف الأهلي عن تقديم الشكاوي ضد اللاعب.

وطالب “فيفيرو” النادي الأهلي، عن التوقف عن المعاملة غير العادلة تجاه عبد الله السعيد “حسبما ذكر البيان”.

صدى البلد يسلط الضوء على نشأة الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين “فيفبرو” وأعضاؤه الدائمين إضافة إلى تشكيل مجلس الإدارة.

 

يعرف الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين بـ فيفبرو وهي النقابة المهتمة بشؤون لاعبي كرة القدم المحترفين في جميع أنحاء العالم وتأسست عام 1965 ومقرها في هوفدوروب بهولندا.

 يمثل الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” أكثر من 65 ألف لاعب محترف حيث تضم النقابة حاليا 65 عضواً، 3 أعضاء مرشحين و 5 مراقبين ويرأسها حالياً الفرنسي فيليب بايت.

بداية النشأة 

في 15 ديسمبر 1965 التقى ممثلو الاتحادات الفرنسية والاسكتلندية والإنجليزية والإيطالية والهولندية للاعبين في باريس بهدف إنشاء اتحاد دولي للاعبي كرة القدم.

في النصف الثاني من شهر يونيو من عام 1966 انعقد أول مؤتمر لـ الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في العاصمة الإنجليزية لندن قبل انطلاق بطولة كأس العالم 1966 وتم اعتماد النظام الأساسي وتحديد الأهداف بدقة.

الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين “فيفبرو” مسؤول عن زيادة التضامن بين لاعبي كرة القدم المحترفين واتحادات اللاعبين وحاول أن يقدم لاتحادات اللاعبين أو جمعيات المصالح الأخرى وسائل التشاور والتعاون المتبادل لتحقيق أهدافهم. بالإضافة إلى ذلك، رغب في تنسيق أنشطة المجموعات المنتسبة المختلفة من أجل تعزيز مصالح جميع لاعبي كرة القدم المحترفين.

أهداف “فيفبرو”

 فيفبرو وضع على أجندة إهتماماته نشر حقوق لاعبي كرة القدم المحترفين والدفاع عنها وتم التركيز على حرية لاعب كرة القدم في أن يكون قادرًا على اختيار النادي الذي يختاره في نهاية عقده كما تم النص على أنها ستكون مفيدة في كل المجالات المطلوبة لإنشاء جمعيات المصالح. 

تم الاتفاق في بداية الأمر على عقد المؤتمر كل أربع سنوات على الأقل، وتحديداً قبل منافسات كأس العالم. ومن أجل الموافقة على أي قانون، يجب أن يحصل الاقتراح على موافقة الأغلبية أي ثلثي الأصوات.

تم عقد العديد من المؤتمرات في غضون ذلك، على سبيل المثال في عام 1978 في مدريد وفي عام 1979 في أثينا والبندقية وفي الثمانينيات والتسعينيات، تم تنظيم العديد من المؤتمرات التي لا تُنسى في جميع المدن الأوروبية الكبرى تقريبًا، مثل باريس وأثينا وميلانو ومانشستر وزيورخ وغنت ولشبونة وإدنبرة وكوبنهاجن وتل أبيب وروما وجوهانسبرغ وبرشلونة وسانتياغو وبودابست وكوالالمبور وكان آخر مؤتمر عقد في سيدني بأستراليا في نوفمبر 2019.

أهداف فيفبرو تدل على عدم الاكتفاء بالاتحاد الدولي لكرة القدم كشريك بل تشمل شراكة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وجه الخصوص وكذلك البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية فهم يمثلون شركاء مهمين في سبيل تحقيق أهداف المنظمة كذلك بدأت الاتحادات الوطنية تدرك وتقدر دور فيفبرو بشكل متزايد جنباً إلى جنب مع اتحاد اللاعبين الوطنيين. 

في السنوات الأخيرة، نمت فيفبرو من منظمة أوروبية وأصبحت منظمة عالمية بعدما قامت بدعم الكثير البلدان في القارات الأخرى - آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية في جهودها لإنشاء اتحادات اللاعبين الوطنيين.

في أكتوبر 2012 رحبت فيفبرو باتحادات لاعبي كرة القدم في كرواتيا وجمهورية التشيك والجبل الأسود وأوكرانيا كأحدث أعضائها الجدد المنتسبين إليها. 

وفي عام 2013، تقدمت فيفبرو بطعن قانوني ضد نظام الانتقالات اللاعبين وقال فيليب بيات رئيس فيفبرو: فشل نظام الانتقالات في 99٪ من صفقات انتقال اللاعبين حول العالم، وأخفق في عمله بصناعة كرة القدم، وفشل في إدارة اللعبة الأكثر شعبية في العالم». 

ووفقًا للرئيس الأوروبي لـ فيفبرو الإنجليزي بوبي بارنز، يتم دفع 28٪ من أموال رسوم الانتقالات للوكلاء، ولا يتم الدفع لكثير من اللاعبين في الوقت المحدد أو على الإطلاق وهو يدعي أن هذا الأمر يؤدي إلى كون هؤلاء اللاعبين أهدافًا ضعيفة لعصابات الجريمة، التي تحرض على التلاعب بنتائج المباريات وتهدد وجود مسابقات كرة قدم موثوقة.

تشكيل فيفبرو

يتكون مجلس الإدارة من أحد عشر عضوًا، بما في ذلك الرئيس فيليب بيات خلال الفترة 2013-2017  والذي أصبح رئيسًا منذ مؤتمر فيفبرو في ليوبليانا في أكتوبر عام 2013.

أعضاء مجلس الإدارة الحالي هم: الرئيس: فرنسا فيليب بايت

نائب الرئيس: أستراليا فرانسيس أواريتيفي 

أعضاء مجلس الإدارة:

 إنجلترا بوبي بارنز 

هولندا لويس إيفيرارد 

إيطاليا ليوناردو جروسو

 الدنمارك مادس أولاند بيرو فرناندو ريفيلا 

إسبانيا لويس روبياليس 

سلوفينيا ديان ستيفانوفيتش. 

نائب الرئيس: ألمانيا جوناس باير-هوفمان في عام 1998، ولأول مرة في تاريخ فيفبرو ، تم انتخاب عضو مجلس إدارة من قبل الجمعية العامة. 

البرازيل وألمانيا ليستا عضوين في فيفبرو على الرغم من مكانتهما في كرة القدم.