الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجت بأعجوبة.. القصة الكاملة لمحاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين

القصة الكاملة لمحاولة
القصة الكاملة لمحاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين

نجت نائبة رئيس الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، من محاولة اغتيالها، بمعجزة؛ حيث تعطل السلاح في يد الرجل الذي كان يستهدفها.

وفي مشهد انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت نائبة الرئيس الأرجنتيني تحيي أنصارها خارج منزلها، قبل أن يخترق رجل الحشود ويشهر مسدسا في وجهها.

وحسب رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز، كان المسدس محشوا بـ5 رصاصات، لكن لحسن الحظ لم يطلق النار عندما ضغط المهاجم على الزناد، لتنجو كيرشنر بأعجوبة من الموت.

ماذا نعرف عن الهجوم؟

اعتقلت الشرطة الأرجنتينية منفذ الهجوم القاشل،  بعد ثوان من الفوضى، وقبل أن يطلق النار على نائبة رئيس الأرجنتين، وقالت وسائل إعلامية إنه رجل برازيلي يبلغ من العمر 35 عاما.

وتحقق السلطات في دوافع الهجوم، وما إذا كان المسلح قد تحرك منفردا لتنفيذ العملية؟، أم أنه جزء من منظمة أكبر.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المتهم هو فرناندو ساباج، بائع متجول يعيش في الأرجنتين منذ عام 1998.

وقال مصدر أمني للوكالة، طلب عدم الكشف عن هويته إنه "لا توجد فرضية مؤكدة حول الدوافع وراء محاولة الاغتيال، مشيرا إلى أن كل شيء قيد التحقيق.

كما عثرت الشرطة على سلاح، على بعد أمتار قليلة من موقع الحادث، بعد اعتقال المهاجم.

وأظهرت مقاطع متداولة فرناندو وهو يصوب المسدس على بعد سنتيمترات من رأس نائبة الرئيس، بعد خروجها من سيارة نقلتها إلى منزلها، لكنه فشل في إطلاق النار بسبب تجمهر عدد من الأشخاص الذين منعوه بعد ملاحظة ضغطه على الزناد.

وحسب التقارير، ولد المتهم في ساو باولو بالبرازيل، لأب تشيلي وأم أرجنتينية، وليس لديه سجل جنائي.

وأكد رئيس الأرجنتين فرنانديز أن السبب الوحيد لفشل محاولة اغتيال كيرشنر هو عدم عمل المسدس، ووصف محاولة الاغتيال بأنها واحدة من أخطر الحوادث منذ عودة البلاد للديمقراطية عام 1983.

وجاء الهجوم في وقت تواجه كيرشنر التي حكمت البلاد لولايتين من 2007 إلى 2015، اتهامات بالفساد، حيث طالب الادعاء بسجنها  12 عاما وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة، في قضايا احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقودا عامة، لكنها لا تزال تشغل منصب رئيسة مجلس الشيوخ، وتتمتع بالحصانة البرلمانية، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر أشهر عدة حتى يصدر حكم نهائي بالقضية.

ومؤخرا، تجمع مئات المحتجين خارج منزل كيرشنر البالغة من العمر 69 عاما خلال المحاكمة، كما تم تنظيم عشرات المسيرات والتجمعات لدعمها في مدن عدة بالأرجنتين.

وفي اليوم التالي للحكم، استنكرت كيرشنر القرار الصادر ضدها واعتبرته سياسيا، وقال "اليسار البيروني" إن القضاء "مسيس من جانب اليمين" ويتم توظيفه لمنع كيرشنر من ممارسة السياسة.