EN 
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن هناك حالتين في الدعاء يستجيب الله للداعي فيهما، ولا يلزم معهما رصيد من الطاعات والخيرات والحسنات، أولهما دعاء المظلوم حتى لو لم يكن يصلي، ففهي هذه الحالة ينصره الله، وثاني حالة هي دعاء المضطر، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه"، ففي تلك الحالة إذا استغاث العبد بربه فسيغيثه الله.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على قناة "دي إم سي" مساء الأحد، : "من يدعو الله لا بد أن يكون له رصيد من الطاعات ليستجاب دعاؤه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن تستجاب دعوته وتُكشف كربته فليفرج عن مُعسر".
وتابع رمضان عبدالمعز: "حتى المشركين اللي مبيعبدوش ربنا الله سبحانه وتعالى قال عنهم في كتابه العزيز: "وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا"، فنرى أن الله نجاهم رغم إنهم ميستهلوش، لكنهم كانوا بيغرقوا ولجأوا إلى الله واستغاثوا به، وطالما طلعت استغاثة لا يردها الله، رغم أنه العليم بكل شيء ويعلم أنهم بعدها سيعدلون عن عبادته ويكفرون به".
