الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز إخراج كفارة فقط لمن فاته كثير من الصيام ؟.. الإفتاء توضح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

هل يجوز إخراج كفارة فقط لمن فاته الكثير من الصيام؟.. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن من أفطر أيامًا من رمضان؛ يجب عليه قضاؤه ما دام ممن يستطيع الصيام وليس من أصحاب الأعذار.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد قال إنه يجب على من أفطر أيامًا في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، منوهًا بأن قــضـاء أيــام رمـضان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتـي تحققت القدرة عليه.

 

وأجاب "عبد السميع" عن سؤال (والدى أفطر في رمضان لظروف مرضه فهل يجوز إخراج كفارة أم يجب الصيام؟)، أنه لو كان والدك على قيد الحياة ويستطيع أن يصوم فعليه صوم هذه الأيام، أما إن كان مريض مرض مزمن أو كان لا يستطيع الصوم أو توفاه الله ففى هذه الحالة عليه أن يطعم مسكين عن كل يوم.

وأشار الى أنه إما أن يخرج وجبة عن كل يوم او ان يخرج قيمتها وكذلك يجوز إخراج فلوس نقديه فيجوز ولا حرج فى ذلك وهذا ما عليه الفتوى.

 

"هل تصح كسوة كفارة اليمين بإخراج الملابس المستعملة؟"..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية ،وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق يوتيوب .

 

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان إذا ما أراد أن ينفق أو يتصدق فعليه أن يخرج أفضل ما عنده والقرآن قال :"وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"، فعلى الأنسان أن ينتقي ما يقدم لوجه الله .

 

هل اليمين الغموس له كفارة ؟

وقال علي جمعة، إن الأمر محل خلاف بين الفقهاء، حيث قال الإمام الشافعي إنه لا تجوز معه الكفارة، ويجب فيه التوبة، مشيراً إلى أن الغموس إذا حلف على شيء ماضي بنفسه أو بغيره ومنه شهادة الزور وهي من أكبر الكبائر.

وتابع: أشد إثماً ومحاسبة في الدنيا والآخرة، شهادة لله يجب أن تكون كما أمر ربنا تبارك وتعالى، ويكون ضابطها الشفافية، يحكم ضدي خير من أن يحاسبني ربي في الدنيا والآخرة، محذراً إياك إياك من شهادة الزور.

وشدد على أن يمين الغموس ليس له كفارة وله توبة، مشيراً إلى أنها تغمس صاحبها في النار أي تغطسه في النار ولا ينجو منه شيء.

وبين أن عدم الكفارة تجعله أعظم، ومنه إفطار العبد في رمضان فليس له كفارة وإنما قضاء، لأنه تعدى على حرمة اليوم، فالكفارة بفعلها تظن 99% أن الله غفر لي، لكن في غيرها ننتظر حساب يوم القيامة .