EN 
في ظل دعاوي المنادة بحقوق الحيوان، وثقت مجموعة من الصور صدور تصرف عنيف ضد قطة باستخدام حجارة، وهو ما تسبب في إقالة دليفري بريطاني، فماذا فعل؟
خرجت سيدة من منطقة ميلتون كينز بمقاطعة باكينجهامشير جنوب شرق إنجلترا، عن صمتها حيث أعلنت أن الكاميرا المعلقة بجانب جرس باب منزلها التقطت مشهدا مروعا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الخميس، أضافت السيدة أن سائق دليفري عريض البنية الجسدية ظهر فجأة وهو يرشق قطتها بالحجارة.
ولفتت ليزا فيرابي، إلى أن سرعة القطة في الهروب من فعل الرجل العنيف لكان تم قتلها رشقا بالحجارة، لكن الأمر انتهي بمعاناة القطة من حالة ارتعاش واهتزاز كبيريين.
وأشارت السيدة: «كنت غاضبة جدا عندما رأيت المشهد من هاتفي، وأردت ترك العمل للاطمئنان على قطتي، لكنني لم أستطع المغادرة، وتصرفه غير مبرر على الإطلاق».
ونشرت السيدة البريطانية، مقطع فيديو يدين دليفري أحد الشركات المعروفة، وهو ما لقي صدى واسعا حتي تسبب الأمر في إقالة السيدة لعامل الدليفري البريطاني مع اعتذار للسيدة.
لن تصدق ما فعلته قطة من أجل طبيب بأمريكا
وينتشر بين الناس أن الكلاب هي أكثر الحيوانات المختصة والمتدربة على حماية الإنسان لكن في واقعة فريدة من نوعها كانت قطة كبيرة من فصيلة كاليكو هي المنقذ لصاحبها من السرقة أو القتل معا.
وفي بلدة بيلدن بولاية مسيسيبي الأمريكية يعيش فريد إيفريت، 68 عاما، ويعمل جراح فم ووجه وفكين متقاعد مع قطته «بانديت» التي تزن نحو 9 كيلومترات.
قطط كاليكو
أوضح الطبيب المتقاعد أن قطته من فصيلة «كاليكو» المعروفة بفروها المتعدد الألوان تمكنت من حمايته من سرقة وشيكة باستخدام السلاح، معلقا: «أتسمع عن كلاب الحراسة، هذه قطة حراسة».
وقعت الحادثة عندما حاول شخصان على الأقل اقتحام منزل الطبيب المتقاعد في منتصف الليل، حيث فعلت القطة كل ما في وسعها لتحذير صاحب المنزل من الخطر المحدق فيه.
قطة إنقاذ
وأيقظ مواء القطة التي كانت في المطبخ وقت الحادثة الطيب ثم اندفعت إلى غرفة نوم صاحبها حيث قفزت على سريره وشرعت في سحب سريره وحكت بمخالبها جلد الطبيب المقاعد، في محاولة لتنبيهه لما يجري حول المنزل.
وعندها أدرك الطبيب أن هناك شيئا ما يحدث حيث إن القطة لم تفعل ذلك من قبل، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» نهض الرجل من سريره وارتدى ملابسه، وسار حتى صالة المنزل.
وعندما أشعل الضوء رأى شابين يقفان خارج باب المنزل، وكان أحدهما يحمل سلاحا ناريا والآخر يحاول فتح الباب عبر العتلة.
وسرعان ما امتشق الطبيب المتقاعد سلاحه الناري، وحينها فر اللصان المحتملان من المكان.
ونوه الطبيب أنه لم يبلغ الشرطة الأميركية بما حدث، لافتا إلى أن الوضع كان أن يمكن أن يكون مختلفا من دون قطته بانديت.
