EN 
أثار إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، المشاركة في جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية تساؤلات حول مشاركة الرئيس السابق دونالد ترامب في الوفد المسافر للمشاركة في الجنازة برفقة بايدن.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن مشاركته في الجنازة المقرر لها يوم 19 سبتمبر الجاري، وسيشارك فيها قادة وزعماء العالم.
ومع ذلك، كانت رحلة بايدن مصحوبة بتخمين حول ما إذا كان الرئيس سيطلب من سلفه الانضمام إلى مجموعة القادة الذين يقدمون واجب العزاء في الملكة.
وذكر بعض ضيوف شبكة "سي ان ان" الأمريكية أن أمر مشاركة ترامب متروك للرئيس بايدن فيما إذا كان سيحضر رؤساء سابقين معه إلى جنازة الملكة أم لا.
ووجهت بريطانيا الدعوة إلى بايدن ومن يرافقه، حيث تركت أمر اختيار الوفد المرافق إليه، ما يشير إلى إمكانية مشاركة الرؤساء السابقين باراك أوباما وجيمي كارتر وجورج دبليو بوش في الجنازة ضمن وفد بايدن.
وتشهد الفترة الحالية حالة من حرب التصريحات بين بايدن وترامب، على إثر التفتيش الأخير الذي قامت به قوات التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترامب بحثا عن وثائق سرية حصل عليها أثناء فترة خدمته رئيسا للولايات المتحدة.
