EN 
اجتمع رؤساء الوزراء البريطانيون الستة السابقون في لندن اليوم السبت ليشهدوا إعلان الملك تشارلز الثالث رسميا ملكا جديدًا للبلاد، وفق ما ذكرت صحف دولية.
خلال اجتماع للاحتفال، قال الملك الجديد إنه "على دراية عميقة" بـ "واجبات ومسؤوليات السيادة الثقيلة" التي انتقلت إليه من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
قال الملك"عند تولي هذه المسؤوليات، سأعمل جاهدًا لاتباع المثال الملهم الذي أرسى في دعم الحكومة الدستورية، والسعي لتحقيق السلام والوئام والازدهار لشعوب الجزر، وفي عوالم وأقاليم الكومنولث في العالم".
وذكر ذلك في خطابٍ له في غرفة ازدحمت بكبار السياسيين وغيرهم من الشخصيات المرموقة في قصر سانت جيمس.
على الرغم من أن تشارلز أصبح ملكًا في اللحظة التي توفيت فيها والدته يوم الخميس، إلا أنه وفقًا لاتفاقية بريطانية عمرها قرون ، يجب أن يجتمع مجلس حكم للإعلان رسميًا عن توليه العرش.
اجتمع هذا المجلس آخر مرة في عام 1952.. وهذا العام، تم بث الحدث بأكمله على التلفزيون لأول مرة.
جمعت المناسبة التاريخية، قيادات وأعضاء حزبي المحافظين والعمال من رؤساء الوزراء السابقين جون ميجور وتوني بلير وجوردون براون وديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون، وكذلك رئيسة الوزراء الحالية ليز تراس.
وانضم إليهم وزراء سابقون وحاضرون في مجلس الوزراء ، ورئيس أساقفة كانتربري السابق ويورك ، والملكة كاميلا ، وابن الملك الأكبر ووريثه ويليام.
وكان من بين المستشارين أيضًا نائب رئيس الوزراء السابق نيك كليج، الذي فقد مقعده في شيفيلد في عام 2017 وهو الآن رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا العملاقة للتكنولوجيا، والوزراء الأوائل الحاليين والسابقين في اسكتلندا نيكولا ستورجون وأليكس سالموند.
وألقى الملك خطابه وأدى اليمين على الحفاظ على كنيسة اسكتلندا، حيث تنقسم سلطات الدولة والكنيسة. كما وقع وليام، أمير ويلز الجديد ، القسم.
في الخارج ، غنى حشد من الآلاف النشيد الوطني وقدموا ثلاث هتافات للملك الجديد.
في البرلمان، تعهد كبار أعضاء البرلمان وأعضاء الحكومة بمن فيهم تراس، ورئيس مجلس العموم ليندساي هويل، وهارييت هارمان، أكبر نائبة في حزب العمال ، بالولاء للملك الجديد.
