الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاقتصاد لا قلب له

رمزيات القدر..إغلاق متحف ضحايا 11 /9 مع حلول ذكرى الهجمات يعكس حال عالمنا

صدى البلد

لا تخلو أحداث الحياة من الرمزيات أبداً في نظر الكثيرين، فالبعض الآخر في أفضل الأحوال ينظر إلى تلك الأحداث الرمزية بأنها تأتي على سبيل الصدفة، تأتي ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر الـ21 هذا العام محملة برمزية تعبر عن ما يعانيه العالم اليوم من أزمات اقتصادية لا قلب لها.

تشهد ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي تشهد دائما حالة من إظهار الأسى للتفجيرات الإرهابية غير الإنسانية التي أودت بحياة نحو 3 آلاف شخص، وتكريم ضحايا هذا الحادث الأليم، لكن مع حلولها في عام 2022 في ظل أزمة اقتصادية تعصف بجميع أنحاء العالم، فجرتها أزمة كورونا ثم تكفلت الحرب بين روسيا وأوكرانيا بالبقية، لتشمل متحف كبير لتكريم ضحايا الكارثة الإنسانية.

إغلاق متحف 11 /9 لأسباب اقتصادية

أغلق متحف "9/11 تريبيوت" لتكريم الضحايا في نيويورك موقعه الفعلي في مانهاتن السفلى يوم الأربعاء، قبل أقل من شهر من الذكرى السنوية الـ21 لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، بسبب الخسائر المالية خلال وباء كورونا.

وحسب "سي إن إن"، قالت جنيفر آدامز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمتحف في بيان صحفي:"الصعوبات المالية بما في ذلك الإيرادات المفقودة الناجمة عن الوباء تمنعنا من توليد التمويل الكافي لمواصلة تشغيل المتحف المادي".

افتتح المتحف في عام 2006 وقدم معلومات حول 9/11 و "عمليات الإنقاذ والإنعاش غير المسبوقة وإعادة بناء كل من مانهاتن السفلى وحياة الناس"، وفقا لموقعهم على الإنترنت.

وقالت الشبكة الأمريكية إنه سيتم نقل غالبية القطع الأثرية ومقاطع الفيديو وغيرها من العناصر في المتحف إلى متحف ولاية نيويورك في ألباني.

كما سينتهي برنامج جولة المشي الافتراضية، بقيادة مجتمع 9/11 في متحف تريبيوت من الناجين والمستجيبين الأوائل والمقيمين وأفراد الأسرة. لكن وجود المتحف على الإنترنت سيستمر.

وقال البيان الصحفي: 'لأكثر من عقد من الزمان، شارك متحف تريبيوت موارد تعليمية للمعلمين والطلاب عبر الإنترنت، ووصل إلى الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم بقصص شخصية. تفخر الجمعية بمواصلة مهمتها مع تركيزها الآن على المشاركة التفاعلية عبر الإنترنت مع مجتمع 9/11".

وسلط المتحف الضوء على مجموعة أدواته التعليمية عبر الإنترنت التي "تقدم قصص فيديو تفاعلية للأشخاص الذين تأثروا بشدة بالهجمات وتكشف عن كيفية استجابتهم للمبادرات الإنسانية التي عززت مجتمعاتهم المحلية والعالمية. وتشجع هذه القصص على فهم حقائق هذا التاريخ المعاصر والتركيز على الاستجابة المدنية غير العادية".