الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل لأول مرة.. لماذا يخفي البنتاجون فيديوهات الأجسام الطائرة المجهولة؟

صدى البلد

قال الجيش الأمريكي إن لديه فيديوهات غامضة لـ“ظواهر جوية غير محددة” والمعروفة أكثر باسم الأجسام الطائرة المجهولة، ولكن لا يمكنه نشرها بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، مدعيا أن مقاطع الفيديو “الحساسة” يمكن أن تعرض دفاعات أمريكا للخطر.

ورد البنتاجون أخيرًا على طلب قانون حرية المعلومات لعام 2020 المقدم من قبل منظمة الكشف عن الأجسام الطائرة المجهولة، “Black Vault”، من قبل قيادة الأنظمة الجوية البحرية في الأيام الأخيرة، حيث ذكرت الوكالة أن فرقة العمل علي “الظواهر الجوية غير محددة” التابعة للبنتاجون قد حددت المواد ذات الصلة، ولكن لن يتم نشرها.

وجاء في رسالة الرد “ردت فرقة العمل التابعة لبرنامج “الظواهر الجوية غير محددة” ... وذكرت أن مقاطع الفيديو المطلوبة تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالظواهر الجوية غير المحددة وهي مصنفة ومعفاة من الكشف عنها بالكامل”، مضيفًا أن المعلومات  سيضر بالأمن القومي، لأنه يمكن أن يوفر للخصوم معلومات قيمة فيما يتعلق بعمليات وزارة الدفاع / البحرية، ونقاط الضعف، و / أو القدرات .

وجاء طلب قانون حرية المعلومات الخاص بـ Black Vault بعد فترة وجيزة من إصدار البحرية لثلاثة مقاطع فيديو غير سرية تعرض “ظواهر جوية غير محددة”، مع الاعتراف بأن اللقطات كانت أصلية، حتى لو لم يتم تفسيرها. 

واستجاب البنتاجون لـ Black Vault بعد أكثر من عامين، لكنه أوضح أنه على الرغم من إصداره لقطات سابقة، فقد تم بالفعل تسريب هذه المواد إلى وسائل الإعلام وتمت مناقشتها على نطاق واسع في المجال العام.

وأصبحت المشاهد الغريبة التي تم التقاطها في الفيديو من قبل البحارة والطيارين مصدرًا للتكهنات، لكن وكالة الفضاء الحكومية شددت على أنه لا يوجد دليل حاليًا على أن الظواهر الجوية غير محددة هي من خارج الأرض.

ومع ذلك، لم يمنع ذلك وكالة ناسا من الانضمام إلى البحث عن الأجسام الطائرة المجهولة، حيث كلفت مؤخرًا بإجراء دراسة تهدف إلى إزالة الغموض عن المشكلة، مشيرة إلى أن نقص البيانات التي يمكن التحقق منها “يجعل من الصعب استخلاص استنتاجات علمية حول طبيعة مثل هذه الأحداث”.

في حين تم رفض طلب قانون حرية المعلومات الأخير بشكل فعال، أشار الجيش إلى أن القرار لا يزال خاضعًا للاستئناف.

ومع ذكر البحرية الأمريكية للمخاوف الوطنية الرئيسية، من غير الواضح ما إذا كان أي استئناف سيكون ناجحًا.