الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: التحول إلى الطاقة المتجددة يوفر للعالم تريليونات الدولارات

دراسة: التحول إلى
دراسة: التحول إلى الطاقة المتجددة يوفر تريليونات الدولارات

ذكرت دراسة حديثة أجرتها جامعة "أكسفورد" أن التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، قد يوفر للعالم نحو 12 تريليون دولار بحلول عام 2050.

وقالت إنه من الخطأ والتشائم القول إن التحرك بسرعة نحو مصادر الطاقة المتجددة أمر مكلف، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأوضح الباحثون أن التحول نحو الطاقة المتجددة حاليا، أمر منطقي اقتصاديا بسبب انخفاض تكلفتها، في ظل استمرار ارتفاع أسعار الغاز مع تزايد المخاوف بشأن إمدادات الطاقة.

ويعتقد الخبراء أنه يجب المضي قدما بأقصى سرعة نحو الطاقة النظيفة، لأنها ستوفر كثير من المال.

وأشارت الدراسة إلى انخفاض تكلفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بسرعة، بمعدل حوالي 10% أسبوعيا، مقارنة بتغير طفيف في أسعار الوقود الأحفوري.

كما توقعت استمرار انخفاض أسعار الطاقة المتجددة، وكلما زادت السرعة في التحول، سيوفر العالم مزيد من الأموال.

وفي وقت سابق، قالت دراسة أمريكية إن تحول بلدان العالم نحو الطاقة المتجددة سيكلف حوالي 62 تريليون دولار.

ولفتت إلى أن كثير من الدول دفعت تريليونات الدولارات لتركيب الألواح الشمسية وتوربينات الرياح وغيرها من أنظمة الطاقة المتجددة، لكن المشكلة تكمن في التكاليف الباهظة لإنشاء البنية التحتية الجديدة.

لكن الباحثون وجدوا أن العالم قد يسترد كل ما أنفقه من أموال على البنية التحتية، عن طريق تجنب الأضرار المناخية.

ويخشى العالم من أن يؤدي الاحتباس الحراري الناجم عن الكميات الكبيرة من الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي، ٌيد يؤدي لمزيد من العواصف وحرائق الغابات وموجات الجفاف والأعاصير القاتلة.

وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أنه يجب أن تنخفض انبعاثات غازات الاحتباس بحلول عام 2025.

وسبق أن توقع خبراء المناخ أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030، ما يهدد بحدوث كوارث جديدة في الكوكب الذي يشهد فيضانات وموجات حر غير مسبوقة.

ويرى العلماء أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يجب أن تنخفض بنسبة 45 % بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2010، على أن تصل إلى هدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.