الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعراض غريبة أصابتهم وأدت لوفاتهم.. ورد للصحة العالمية

الباراسيتامول القاتل.. أطفال جامبيا يتساقطون والمتهم دواء مسكن| ما القصة

توضيحية
توضيحية

لقي عشرات الأطفال مصرعهم في جامبيا، إحدى الدول الإفريقية، وذلك في اشتباه حول نوع دواء مسكن هو المتسبب في هذه المأساة، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز عربية.

أدت  وفاة  عشرات الأطفال إلى حالة من الحزن في البلاد، وبعد ذيوع الأمر وانتشار حالات الشكوى والنشر عنها من قبل الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، دارت الشكوك حول دواء مادته الفعالة هي الباراسيتامول المسكنة.

وعليه اتخذت سلطات جامبيا الصحية، قرارًا بوقف هذه المواد وكل الأصناف من الباراسيتامول، وطالبت  المستوردين والمتاجر بوقف مبيعات جميع العلامات التجارية لدواء باراسيتامول في صورة شراب يتناوله الأطفال.
كما قررت الحكومة فتح تحقيق، حول صحة علاقة باراسيتامول بوفيات الأطفال.


وكذلك قررت السلطات الصحية الممثلة في وزارة الصحة والدوائر الأخرى، إرسال بعض العينات من باراسيتامول للتحقق منها في  الخارج.

 

فتح تحقيق

وعلقت السلطات الصحية بإنها بدأت في التحقيق الأمر ، وذلك بعد اكتشاف ارتفاع في حالات إصابة الكلى الحادة بين الأطفال من دون سن الخامسة في أواخر يوليو الماضي، وهو ما نجم عنه وفاة الأطفال.

لكن إعلان وزارة الصحة في جامبيا، لم يلقى نفس الاستجابة من هيئة مراقبة الدواء في البلاد، والتي اعتبرت، إن الدواء قد لا يكون المسبب لحالات الوفاة، معتبرة إنه لا توجد بيانات كافية لتبرير  وقف شراب باراسيتامول، مسكن الألم الذي غالبا ما يستخدم لخفض حرارة الأطفال.

منظمة الصحة العالمية

واستدعى ما حدث في جامبيا ردًا من منظمة الصحة العالمية، التي ردت برد قريب من رد هيئة مراقبة الدواء الجامبية، من  إنه لا أدلة تشير إلى إن باراسيتامول، هو من سبب كل ذلك، بالوفاة المؤلمة لعشرات الأطفال.

ورأت إن المصدر لهذه الفاجعة،  مصدر ناقل للعدوى مثل المياه الملوثة أو فيروس، لكنها لم تجزم بشئ.


وقبل وفاة عشرات الأطفال في البلد الإفريقي، والواقع في الغرب من القارة،  أصيب الأطفال بأعراض منها عدم القدرة على التبول وارتفاع الحرارة والقيء، مما أدى بسرعة إلى الفشل الكلوي، ومنها إلى وفاة بعضهم، والذين قدورا بالعشرات.

 

يأتي ذلك، فيما لا يزال العالم يعاني من تبعات فيروس كورونا، والفيروسات الأخرى التي تظهر بين الحين والآخر، وهو الأمر الذي يشكل ضغطًا على الدول من التعافي من فترة الوباء التي تجاوزت العامين.