الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قفزة في أسعار النفط بسبب انخفاض الدولار

صدى البلد

كشفت صحيفة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن أسعار النفط ارتفعت في بداية الأسبوع الجاري وذلك بسبب ضعف الدولار فيما يستعد المستثمرون خلال أيام لعدة قرارت من البنوك المركزية من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا لمحاولة احتواء التضخم المتفشي.

وقالت الصحيفة إن توقعات تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي أريكت أسواق الطاقة خلال الأشهر الأخيرة في ظل تزايد المخاوف بشأن الطلب، ما دفع أسعار النفط لتسجيل أول انخفاض فصلي لها منذ أكثر من عامين.

فقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.7% إلى 85.74 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة 10:22 صباحاً في سنغافورة، فيما ارتفع خام برنت بنسبة 0.9% إلى 92.17 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.

هبوط الدولار

وبحسب "بلومبرج" فقد نجم هبوط الدولار ومخاوف بشأن المعروض قبل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في ديسمبر الماضي، عن تخفيف المخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى ضعف الطلب على الوقود، ما عزز الاتجاه الصعودي لأسعار النفط.

ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الذي يستمر يومين بشأن أسعار الفائدة في 20 سبتمبر وتعلن قرارها في اليوم التالي.

كما من المتوقع، أن ترفع معظم البنوك خلال اجتماعاتها هذا الأسبوع - من سويسرا إلى جنوب أفريقيا - سعر الفائدة مع انقسام الأسواق حول ما إذا كان بنك إنجلترا سيرفع سعر الفائدة 50 أو 75 نقطة أساس.

كما تراجع الدولار بنحو 1% متخليًا عن أعلى مستوى وصل إليه منذ 20 عامًا أمام العملات الرئيسية الأخرى، فيما نقلت "بلومبرج" عن خبراء قولهم، إن التوقعات الاقتصادية السيئة ستؤدي إلى إبقاء اليورو والجنيه الإسترليني وعملات أخرى مثل الدولار الأسترالي تحت الضغط.

قيود كورونا

وذكرت الوكالة أن  الصين أعادت فتح مدينة تشنجدو، وهي عاصمة مقاطعة سيتشوان وأكبر مدينة تم إغلاقها منذ إغلاق شنجهاي لمدة شهرين في وقت سابق من هذا العام، وستستأنف المدينة معظم جوانب الحياة الطبيعية اعتباراً من اليوم الإثنين.

ونقلت الوكالة عن محللين قولهم: " "يأتي السبب الأكبر لتقلبات أسعار النفط من تعديلات توقعات الطلب، ومن المؤكد أن تخفيف عمليات الإغلاق في الصين سيضيف قوة أكبر للطلب".