قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان.. إجبار الزوجة على العلاقة الحميمة.. وحكم تقبيل المخطوبة قبل عقد القران.. وهل يشترط في التوبة زواج الزاني بالزانية؟

فتاوى تشغل الأذهان..

أدمنت النظر للسيدات في الشارع فماذا أفعل ؟

هل يجوز للزوج إجبار الزوجة على المعاشرة الزوجية

هل يشترط في التوبة زواج الرجل من المرأة التي زنا بها

نشر القسم الديني العديد من الفتاوي والأخبار الخاصة بالشأن الديني.. ننشرها في التقرير التالي.

مع كثرة الفتن والمحرمات التي تحيط بالإنسان في كل مكان سواء في الشارع أو في البيت عبر التلفاز أو عن طريق الهاتف المحمول؛ أصبح من الضروري الإقلاع عن النظر إليها، وعدم التدقيق فيها؛ لأنها تكثر من الذنوب دون أن تشعر، فتجد البعض يبرر لنفسه النظر؛ مستندا على حديث "النظرة الأولى لك والثانية عليك" وهذا نتيجة الفهم الخاطئ للحديث، وقال عنها العلماء إنها تضعف القلب، وتمهد صاحبها للوقوع في الحرام، وقال عنها النبي- صلى الله عليه وسلم- “العين تزني وزناها النظر”.


وفي هذا السياق ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول صاحبه : كلما أنوي الإقلاع عن النظر للمحرمات أعود مرة أخرى فماذا أفعل خاصة واني اشعر بالندم الشديد ؟".


دار الإفتاء شددت على ضرورة التوبة النصوح ويجب أن تعزم بقلبك عزما شديدا بعدم العودة وحاول أن تقنع نفسك بأن هذه المعصية أو الآفة ستكون سببا في دخولك النار، واجتهد أن تصفي نيتك في التوبة .


وأوضحت الإفتاء ، لا تيأس مهما ارتكبت من ذنوب فإن الله غفور رحيم، ولكن لا تستغل ذلك وتقول سأرتكب المعصية وأتوب فهذا خطأ كبير، سيجعلك تتمادى في الخطأ ولن تستطيع الإقلاع عن المعصية .


ونصحت السائل بمحاولة إغلاق كل الطرق المؤدية الى النظر للمحرمات وأولها تقليل الجلوس على شبكة الإنترنت وأصدقاء السوء وعدم الجلوس مطلقا في الطرق العامة ، وحاول تقليل مشاهدة الأفلام والمسلسلات ، واستعذ من الشيطان الرجيم؛ لأنه هو من يدفعك الى النظر الى المحرمات حيث يزينها لك ويوسوس في نفسك حتى تنظر اليها.

واستطرد: أكثر من الدعاء في الصلاه وفي قيام الليل تحديدا وقل " اللهم ما جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم نقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

هل يجوز للزوج إجبار الزوجة على المعاشرة الزوجية او بما يسمى الاغتصاب الزوجي ؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلا: إن العلاقة الزوجية الأصل فيها أنها قائمة على الحب والمودة ، ولا يجب أن تكون بعنف أو بدون رضا الطرف الآخر، وعلى ذلك فإن مصطلح الاغتصاب الزوجي أمر خاطئ، والاغتصاب كلمة منفرة ومستفزة وتحمل العدوانية، وهذا ما لا نرضاه للأسرة المصرية من قريب أو بعيد.

وأضاف في فيديو مسجل ، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج الفضائية ، أن إكراه الزوجة على المعاشرة، وإجبارها على ذلك مرفوض دينيا، لأن المعاشرة الجنسية والحميمية لابد أن تتم بكامل الرضا والتواصل الوجداني، أما أن يأتي " نطع" ويفترش امرأة بداعي أنها يجب أن تلبي رغبته بناء على أحاديث ضعيفة لأنها زوجته فهذا محرم دينيًا».

وتابع: «يجب أن يكون هناك رضا وإقناع تام ومن هنا تتم العلاقة، فلقد قال تعالي (ولقد كرمنا بني آدم)، وإجبار الزوجة على العلاقة يتنافى مع آداب الإسلام، ومحظور في الشريعة الإسلامية.

زنيت بامرأة مطلقة فهل يشترط الزواج منها للتوبة؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية .

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها.

وأضافت دار الإفتاء أن التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.