EN
تجمع كبار الشخصيات العامة في كندا اليوم الإثنين في كاتدرائية كنيسة المسيح في أوتاوا من أجل مراسم الوداع الرسمي للملكة إليزابيث الثانية.
وتم اختيار كاتدرائية كنيسة المسيح، وهي كنيسة أنجيلية تقع في قلب وسط مدينة أوتاوا، لتكون موقعا لهذه المراسم بسبب المنصب الرسمي للملكة بصفتها رئيسة كنيسة إنجلترا، الكنيسة الأم للطائفة الأنجيلية في جميع أنحاء العالم. وبدأ اليوم باستعراض تذكاري في شوارع وسط مدينة أوتاوا بقيادة أعضاء من القوات المسلحة الكندية وشرطة الخيالة الكندية الملكية. ورافق أفراد القوات الجوية والجيش والبحرية والقوات الخاصة الفرقة المركزية للقوات المسلحة الكندية أثناء سيرهم أمام النصب التذكاري للحرب ومباني البرلمان في أوتاوا في طريقهم إلى الكاتدرائية.
كما تم على الجانب الآخر من متحف الحرب الكندي، إطلاق 96 طلقة تحية - طلقة واحدة لكل عام من حياة الملكة - بينما كان العرض يسير في وسط أوتاوا.
وبينما كانت أوتاوا تعاني من سوء الأحوال الجوية والأمطار طوال معظم الصباح ، اصطف الآلاف من المتفرجين في شارع ويلينجتون ، الطريق الذي يمر أمام تل البرلمان ، لتكريم الملكة وحكمها الرائع الذي دام سبعة عقود. وازدادت الحشود بعد انتهاء الاحتفالات البريطانية حيث تدفق السكان المحليون إلى الشوارع للمشاركة في الاحتفال التذكاري.
وشغلت الملكة الراحلة، كرئيسة لدولة كندا، منصب القائد العام للقوات المسلحة الكندية وتحظى بإحترام كبير في الأوساط العسكرية.
