الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى تصريحات تلفزيونية سابقة|هشام سليم: اشتغلت سايس وجزار والناس شجعتنى.. فيديو

الراحل هشام سليم
الراحل هشام سليم

رحل صباح اليوم الفنان الكبير هشام سليم بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز الـ ٦٤ عاما والذى كان الظهور السينمائي الأول له في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972.

وفى تصريحات تلفزيونية سابقة لقناة "الحياة"، أكد الراحل هشام سليم، أنه من المهم أن يعيش الإنسان حياته دون تغير إلا إذا كان للأفضل.

سايس وجزار

 

وأكد الراحل هشام سليم أنه كان يعمل خلال فترة الصيف في طفولته، لتوفير بعض المصاريف، معقبا:" فى الصيف كنت بشتغل انا وواحد صاحبى بنغسل عربيات فى منطقة العجمى، وفي المدرسة والجامعة كنت بشتغل فى الجزارة والناس كانت بتشجعنى جدا".

وكشف هشام سليم مواقف طريفة من الطفولة قائلا:" كنت بشتغل فى غسيل العربيات فى الصيف، والفلوس كان اخويا كان بياخدها يخرج بيها".

ومن جانبه أكد  الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، إن الفنان هشام سليم من الشهداء، وسيشفع لأهل بيته،  موضحا أن كل من مات بداء في بطنه يكون من الشهداء إن شاء الله تعالى. 

وكتب مظهر شاهين، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بينت النصوص الشرعية أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت أن المبطون هو من مات بمرض في جوفه، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء، ومن ذلك ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». رواه البخاري (2829) ومسلم (ل1914)”.

وأضاف أن المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت على حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال، فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا.

وأما عن الشفاعة، أوضح أنه وردت في عموم شفاعة الشهداء أحاديث صحيحة، من هذه الأحاديث: ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد في المسند: يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ... إلى آخر الحديث. والحديث حسنه الأرناؤوط، وفي حديث الشفاعة الطويل كما في مسند أحمد، والسنة لابن أبي عاصم: ثم يقال: ادعوا الشهداء، فيشفعون لمن أرادوا. اهـ. والحديث حسنه الألباني والأرناؤوط.