الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق.. انتقاد لاذع من مقتدى الصدر للمنتمين إلي المذهب الجعفري

مقتدي الصد.
مقتدي الصد.

قال زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر : أمة الإسلام هي أمة محمد بن عبد الله روحي له الفدى بغض النظر عن عقيدة المنتمي للإسلام.. فالدين واحد وهو: (الإسلام) حتى وإن اختلفت العقائد والمذاهب ما دامت ضمن الأطر والقواعد العامة للإسلام.

وأضاف الصدر في بيان له  : ولكن هل الواقع أن المسلمين هم: (أمة رسول الله)؟ هنا أريد أن أنوه عن بعض الخروقات والشوائب التي ابتعد فيها بعض المسلمين عن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين) فبعض المنتمين للمذهب الجعفري يتفاخرون بانتمائهم أو إتباعهم (أهل بيت الرسول}) أكثر من انتمائهم لنفس الرسول فيكثرون من ذكر الآل ويقلون من ذكره صلى الله عليه وعلى آله.

وتابع : ويخرج الملايين لزيارة الإمام الحسين عليه السلام على سبيل المثال ويحددون الأول من محرم الحرام وإلى العشرين من صفر الخير أياماً خاصة به.. وما أن جاء الثامن والعشرون من صفر الخير يتراخون في عزاء الرسول وكأن الرسول (لغيرنا).

واردف : وبعض المنتمين الى (المذهب السني) والجماعة.. يستشيطون غيظاً من النقد الموجه للصحابة غير المعصومين ولا يكون ردهم بالمستوى المطلوب عند الإساءة للرسول وكأن الصحابة أقدس من الرسول كما أن الأئمة من أهل البيت أقدس من الرسول!!!!؟ كلا وألف كلا..(إلا تنصروه فقد نصره الله).

واستكمل : فإن ذريته سلام الله عليهم بل وأصحابه أجمع لن يرضوا بهذا الأمر على الإطلاق.. بل يجب أن يكون المقدس الأول من البشر هو (رسول الله).

واستطرد : وما تقديس أهل بيته إلا منه صلوات الله عليه وسلامه.. فهم كالأقمار التي تستقي نورها من الشمس.. شمس الرسالة المحمدية الأصيلة وذلك يكون أوكد في الصحابة الذين هم أدنى درجة من أهل البيت ولا يتصفون بالعصمة.

وواصل : فيا أيها المسلمون في العالم أجمع.. تمسكوا برسول الله أولا وبأهل بيته ثانياً وبصحبه الذين ساروا على نهجه ثالثاً.. ولا تتمسكوا بمن زل عن نهجه وظلم عترته و(القربى).. (لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).

وذكر قائلا : وها هي ذكرى وفاته فعليكم بإحيائها بما يليق بصاحبها صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين الأخيار ففي ذلك رضا الله تعالى وقوة للإسلام والمسلمين ولا تقصروا في ذلك وسيروا على نهجه الإصلاحي والإنساني وابتعدوا عن الفساد والتشدد والإنحلال.

وبين قائلا : فحلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة.

وأتم بيانه : نحن أمة رسول الله قبل كل أحد وما مودتنا لأهل بيته إلا حباً وطاعة له وما احترامنا للصحب الذين ساروا على دربه ولم ينحرفوا إلا حبا له.