EN 
تتوقع مجموعة فولكس فاجن الألمانية استمرار أزمة نقص أشباه الموصلات العالمية حتى عام 2024، وستصبح سلسلة الاضطرابات التي عانت منها المجموعة خلال عامي 2022 و 2021 أمراً واقعاً يفرض نفسه.
صرح قال مراد أكسل، رئيس قسم المشتريات في مجموعة فولكس فاجن إلى أن المشاكل والأزمات السياسية في قارة أوروبا خلقت مشكلات جديدة وصعبة، خاصة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
اضطرت فولكس فاجن في أوائل عام 2022 لخفض الإنتاج في مصنعها في فولفسبورج، وأدخلت نظام إنذار مبكر مصمم للكشف عن نقص الإمدادات مما ساعدها على تحديد 150 بديل تقني لرقائق أشباه الموصلات وفقاً للتقارير، وتبذل ما في وسعها للحد من تأثير النقص على مدار العام.
أضاف أكسل: "مع القضايا السياسية الجديدة، ستصبح الأزمات أكثر تعقيداً وتحدياً، من المحتمل أن يكون هناك عجز هيكلي في أشباه الموصلات حتى 2023"، وفي فبراير قال أكسل لوسائل الإعلام أن النقص في الرقائق يُمكن أن يُحل هذا العام، لذا يبدو أن نظرته قد تغيرت بشكل واضح.
عملت فولكس فاجن على تقليل اعتمادها على أشباه الموصلات من الشركات الكورية الجنوبية، وأبرم قسم البرمجيات التابع للشركة اتفاقية مع مع شركات أوروبية بديلة مثل STMicroelectronics وشركة TSMC التايوانية لأمداد فولكس فاجن بالرقائق المطلوبة بشكل مستقر.
نتيجة لأزمة نقص أشباه الموصلات أضطر صناع السيارات حول العالم لسحب عدد ضخم من السيارات يصل الى 3.23 مليون سيارة من الإنتاج بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات هذا العام.
