قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الانتفاضة قادمة.. وزير مقاومة الجدار والاستيطان يكشف لصدى البلد مخططات إسرائيل بالمنطقة "ج"

جانب من الندوة
جانب من الندوة

يعاني الشعب الفلسطيني من أزمات عديدة جراء الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة ليل نهار ضد أهالي المدن والبلدات الفلسطينية المختلفة على مرأى ومسمع من العالم الذي يغض الطرف ويغمض عينيه عن فلسطين، ويرفض أن يجرم أو يدين أي اعتداء على الفلسطينيين العُزّل، في حين تشهد الأراضي الفلسطينية موجة من التصعيد والعنف من قبل القوات الإسرائيلية تجاه المرابطين في المسجد الأقصى وفي المدن والبلدات المجاورة.

مؤيد شعبان

انتفاضة فلسطينية جديدة

وفي هذا السياق استضاف موقع "صدى البلد"، الوزير مؤيد شعبان، وزير ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالحكومة الفلسطينية، والذي قال حول احتمالية حدوث انتفاضة قريبة في فلسطين إن "المواجهات مازالت مستمرة وأنها لم تتوقف في تاريخ الشعب الفلسطيني للحظة واحدة، وأن المقاومة الشعبية هي من مخرجات كل القيادة الفلسطينية سواء كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو البرنامج الذي أعلنت عنه حركة فتح في مؤتمرها السادس والسابع.

وأضاف شعبان خلال ندوة بصدى البلد، “أننا ذاهبون إلى مقاومة شعبية حقيقية في كل الأرض الفلسطينية، مقابل مجموعة الاقتحامات التي تقوم بها قوات هذا الاحتلال وخاصة المناطق التي تسمى مناطق (أ) في السلطة الفلسطينية الوطنية وعمليات القتل التي يقوم بها الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني.

ولفت شعبان “الوضع خطير جدا لأنهم يسرقون الأرض ويهودون القدس وعمليات الضم الصامت التي تجري على الأرض الفلسطينية وكل هذه أسباب مهيئة لتصعيد الانتفاضة والقوة الشعبية الحقيقية حتى تشمل كل رقعة من فلسطين والمطلوب منا جميعا هو دعما سياسيا خارجيا و دعما عربيا بالدرجة الأولى والمطلوب من الشعب الفلسطيني هو مزيد من الصمود والوحدة والمقاومة الشعبية الحقيقية على الأرض في ظل المزيد من الانتهاكات والاعتقالات اليومية التي تجريها حكومة الاحتلال وفي ظل القتل اليومي والمخططات التي تقوم بها حكومة الاحتلال.

مؤيد شعبان

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان

وأكد شعبان “نحن مقبلون على وضع خطير قد ينفجر إلى أبعد حد لا يمكن لأحد أن يتصوره نتيجة القهر الذي تمارسه قوات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية”.

وقال إن “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أنشأت عام 2015 بمرسوم من الرئيس محمود عباس أبو مازن ولها 4 رسائل رئيسية، أولها تعزيز صمود المواطنين في المناطق التي تطلق عليها حكومة الاحتلال المناطق ( C)، وهي المناطق التي ينوي الاحتلال السيطرة المطلقة عليها، والرسالة الثانية هي الدائرة القانونية لأننا نعلم أننا في النهاية نحتكم إلى خصمنا ونحاكم عند جلادنا ولكن لابد أن نفتح أفق من هذه الآفاق لاسترداد جزء يسير من الأرض الفلسطينية التي تسرق".

وأضاف أن "الرسالة الثالثة هي مركز التوثيق والمعلومات وهو المركز الذي يفضح كل ممارسات الاحتلال، وتوثق بها كل عمليات القتل اليومي والانتهاكات التي تجري على الأرض الفلسطينية والجرافات الإسرائيلية التي تجرف الأراضي الفلسطينية يوميا وعمليات الهدم ووقف البناء، والرسالة الرابعة وهي الأهم وهي المقاومة الشعبية وتصعيد المقاومة الشعبية حتى نبلغ رسالتين الأولى للمحتل بأنه عليه إنهاء هذا الاحتلال والعودة إلى حدود الرابع من حزيران والرسالة الثانية للعالم حتى يرى أن الشعب الفلسطيني الأعزل مازال يقاوم ويتحدى هذه الترسانة العسكرية بصدره العاري والذي لا يملك شيء إلا إرادته ويقينه بالنصر”.