EN 
حالة من الجدل الواسع شهدتها الساعات القليلة الماضية بعد انتشار العديد من الأخبار التي تفيد بوفاة الفنانة نادين الراسى.
وتسببت هذه الشائعة فى ضجة كبيرة ودفعت نادين الراسى للرد عليها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” قائلة: “لا متت ولا طل الخبر وبصراحة مش ناوية قبل ما خلص رسالتي.. بحبكن”.
وتأتى هذه الشائعة بعد أيام قليلة من رحيل شقيقها جورج الراسى إثر تعرضه إلى حادث سير أحدث ضجة كبيرة على مدار عدة أيام.
ونشر مجد دعبول، خطيب الفنانة اللبنانية نادين الراسي، صورة ليسجل أول ظهور لها بعد وفاة شقيقها الفنان جورج الراسى فى حادث أليم، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”.
وظهرت نادين الراسي فى الصورة بملامح مختلفة، حيث بدت عليها علامات الإجهاد والتعب وظهرت بشكل نحيف إلى حد كبير، وهو ما علق عليه عدد من المتابعين عبر “إنستجرام”.
واعتبر متابعو نادين الراسي أن ظهورها بمثابة صدمة لها، وإن كان التمسوا لها العذر كونها تعرضت إلى أزمة قوية بسبب رحيل شقيقها جورج الراسي.
جورج الراسي ونادين الراسي
وكشف تسجيل جديد للمغني الراحل جورج الراسي شعوره باقتراب الأجل، بعدما تحدث فيه عن التأمين على سيارته وماذا سيحدث له في حال وقوع حادث، ما ينذر بأنه كان يشعر بما حدث له.
ويبدو أن التسجيل الصوتي الذي يتحدث فيه جورج الراسي مع أحد حول تصليح سيارته، مسرب من تطبيق الواتساب الخاص به أو من الشخص المرسل إليه الرسالة، وعلى الأغلب هو مندوب من شركة التأمين.
وقال جورج الراسي، في التسجيل الذي يعود تاريخه ليومين قبل وفاته لمندوب شركة التأمين: "ما بدي أطلع ع سوريا وأنا دون تأمين لسيارتي، بدي كون مؤمن بلكي قلبت فيها للسيارة".
وكشف تلفزيون “الجديد” اللبناني تفاصيل جديدة عن حادثة وفاة المغني اللبناني جورج الراسي، شقيق الفنانة نادين الراسي .
وقال تلفزيون “الجديد” إن شاهد عيان قام بالتقاط صور للحادث وقام بإرسالها إلى الفنانة نادين الراسي، شقيقة جورج، وقام بالاتصال بها إلا أنها لم ترد على اتصالاته.
وفجر تليفزيون «الجديد» اللبناني مفاجأة حول وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي إثر حادث سير، وهي أن «الراسي» ظل حيا لمدة 6 ساعات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وكشف في تقرير مصور أن أحد الأشخاص كان مارا على الطريق بعد الحادث، وشاهد السيارة المحطمة، فنزل من سيارته ليطمئن على السائق ليتفاجأ أنه الفنان جورج الراسي.
وأشار إلى أن نبض الفنان اللبناني ظل موجودا لمدة ساعات، أي أنه لم يمت فور اصطدامه بالحاجز الخرساني.
واتهم الشاهد الدفاع المدني بالتسبب في وفاة الراسي، بسبب أنه حينما وصل إلى مكان الحادث لم يجر أي إسعافات أولية، ولم يضع المصاب على جهاز الأكسجين، حتى لفظ الفنان اللبناني أنفاسه الأخيرة.
