EN 
قال محمد شادى، محلل اقتصادي، إن مصلحة البنوك أن تقرض كل الودائع لديها، ولكن ذلك يؤدي إلى معدل خطورة كبير جدًا، ففى وقت الأزمات قد يطالب كل شخص بما له من أموال فى البنك، لذلك البنك المركزي يلزم البنوك بالاحتفاظ بجزء من السيولة، وبالتالي كلما استطاع البنك الاحتفاظ بسيولة أكثر كلما كانت قدرة أكبر على مواجهة الطلب.
وأضاف محلل اقتصادي، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، مع الإعلامية رشا مجدى، أن البنك المركزى ترك معدل الفائدة كما هو، وقلل سيولة البنوك وذلك نظرًا إلى إلزامه بسيولة أكثر.
وتابع محلل اقتصادي، أن البنك فى هذه الحالة يختار عملاء أفضل يقرض لهم أو يقلل إقراضه بشكل كبير.
وفى سياق آخر، قال الدكتور محمد شادي ، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات ، إن رفع سعر الفائدة عالميا ، يقلل من معروض المنتجات الأساسية بالأسواق ، متابعا : " العقوبات على روسيا تسبب تراجعا في توافر السلع الزراعية ".
وأضاف الدكتور محمد شادي ، خلال مداخلة هاتفية لـ فضائية " اكسترا نيوز " ، أن غياب السلع عن الأسواق يقل مع توقف رفع سعر الفائدة ، والذي يؤدي بدوره لرفع التضخم عالميا.
وتابع ، أن رفع الفائدة هو الحل الوحيد الذي يمكن للبنوك تطبيقه في ظل العقوبات على روسيا ، وهو ما يؤدي بدوره بخفض الاستهلاك ، وبالتالي انخفاض معدلات التضخم عالميا .
ومع توقع ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 10% على الأقل في الأشهر المقبلة وخطر ارتفاع أسعار المستهلك، فإن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كان الأكثر ترجيحاً.
