EN
أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة، منوهة أنه من المتَّفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة.
وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بأنه يُستَحبُّ لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه؛ أن يصليَ صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما الدعاء الوارد عن النبي: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم...» الحديث (رواه البخاري).
وتابعت: وقد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلِّي الأُمُّ عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).
