الأولى من نوعها.. أمريكا ترسل مدمرة متطورة إلى شرق آسيا|ما السبب؟

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن البحرية الأمريكية أرسلت السفينة الحربية المتطورة “يو أس أس زوموالت” إلى غرب المحيط لهادئ في مهمة تمهد الطريق للنشر النهائي للصواريخ الأمريكية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في المنطقة.

وحسب شبكة "سي إن إن” الأمريكية، فإن المدمرة الأمريكية، هي الأولى في فئة من ثلاث مدمرات صاروخية موجهة متعددة المهام تقول البحرية إنها ستخلق مستوى جديدًا من تعقيد ساحة المعركة للخصوم المحتملين. 

ويبلغ طول زوموالت 185 مترًا وتزود 16000 طن متري، وهي أكبر مقاتلة سطحية وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم.

وأشار التقرير إلى أنه من الواضح أن أحد هؤلاء الخصوم المحتملين هو الصين، ومن المؤكد أن المدمرة ستلفت انتباه بكين.

وقال المحلل كارل شوستر، القبطان السابق للبحرية الأميركية: "إن وجود سفينة حربية خفية سوف يجذب قدرًا كبيرًا من الاهتمام الصيني"، خاصةً إذا كانت زوموالت مزودة بأسلحة تفوق سرعة الصوت.

تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة.. تحركات عاجلة من أمريكا بعد تهديدات بوتين النووية

أزمة نورد ستريم.. أمريكا حذرت ألمانيا من هجمات على خطوط أنابيب الغاز

وذكر تقرير صادر عن المعهد البحري الأمريكي في أغسطس إنه سيتم تحديث المدمرة زوموالت العام المقبل لاستيعاب الصاروخ الفرط صوتي “C-HGB”، وهو نظام أسلحة يستخدم محركًا صاروخيًا معززًا لإطلاق صواريخ بسرعة تفوق سرعة الصوت.

ووفقًا لتقرير خدمة أبحاث الكونجرس الصادر في مايو 2022، "فإن الصاروخ لديه قدرة على المناورة، مما يزيد من صعوبة اكتشافها واعتراضها، ويمكن أن تنتقل بسرعة ماخ 5، أو على الأقل خمس مرات أسرع من سرعة الصوت، أو ما يصل إلى 20921 كيلومترًا في الساعة.

وقال المتحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي، مارك لانجفورد، إن زوموالت وصلت بالفعل إلى اليابان يوم الاثنين.