الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | ارتفاع الدولار وتراجع الذهب.. تحذير خطير من الأمم المتحدة.. نداء عاجل لملايين السكان بـ فلوريدا لإخلاء المنازل

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الاربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


تراجع كبير في أسعار الذهب وصعود جنوني للدولار عالميا
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، إذ ارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات هي الأعلى منذ عدة سنوات، بعد تصريحات متشددة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي عززت توقعات رفع حاد لأسعار الفائدة.

 

وبحلول الساعة 04:04 بتوقيت جرينيتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1624.12 دولار للأوقية (الأونصة)، مقترباً من أدنى مستوى في عامَين ونصف العام، والبالغ 1620.20 دولار، الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع.

 

وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1631.60 دولار.

 

وقال إيليا سبيفاك، وهو محلل استراتيجي للعملات في دايلي إف.إكس: «هناك توقعات برفع أكبر لأسعار الفائدة، ودولار أمريكي قوي وأسعار فائدة حقيقية أعلى، لا شيء من ذلك يبشر بالخير بالنسبة للذهب».

 

وارتفع مؤشر الدولار إلى ذروة جديدة هي الأعلى في 20 عاماً، ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر كلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

 

وزادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أربعة بالمئة للمرة الأولى منذ عام 2010.

 

وكرر تشارلز إيفانز، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في شيكاغو، وجيمس بولارد نظيره في سانت لويس، ونيل كاشكاري في منيابوليس، تعهد البنك المركزي الأمريكي بالتركيز على معالجة التضخم المرتفع.

 

وقال إيفانز إن المركزي الأمريكي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 4.50% و4.75%.

 

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن رفع أسعار الفائدة قلل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً، ودفع الدولار إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، وسجلت في أحدث التعاملات انخفاضاً 1.4% إلى 18.17 دولار للأوقية

اتركوا منازلكم فورا.. تحذير عاجل لملايين السكان بـ فلوريدا من إعصار إيان
أفرغ سكان ساحل فلوريدا المطل على خليج المكسيك أرفف متاجر البقالة وأغلقوا النوافذ وفروا إلى الملاجئ مع اقتراب الإعصار إيان، الأربعاء.

واستعد سكان تامبا في ولاية فلوريدا، الثلاثاء، لوصول الإعصار بعد أن تسبب بأضرار كبيرة أثناء مروره بكوبا.

وانهمك موظفو مجلس المدينة في ملء أكياس الرمل وتوزيعها في جميع أنحاء المدينة حيث تشكلت صفوف طويلة من السيارات لاستلامها، وفقا لـ"فرانس برس".

وشهد الطرف الجنوبي للولاية الأميركية رياحا عاتية قبل ساعات من الموعد المتوقع لوصول الإعصار إلى اليابسة، وفقا لـ"رويترز".

وكان من المتوقع أن يجتاح إيان، الذي ضرب كوبا، الثلاثاء، وترك الجزيرة الواقعة في الكاريبي بأكملها بدون كهرباء، شاطئ جنوب خليج تامبا في فلوريدا في مكان ما بين ساراسوتا ونيبلس بقوة إعصار مميت من الفئة الرابعة، الأربعاء، حسب "رويترز".

أمرت السلطات بعمليات إجلاء في أكثر المناطق عرضة للخطر وهي تلك الأقرب إلى المحيط، فوسط تامبا مبني حول خليج وهذا يجعلها معرضة بشكل خاص لخطر ارتفاع منسوب المياه الذي قد يسببه الإعصار إيان، وفقا لـ"فرانس برس".


وفقا لمقياس سافر-سيمبسون، يحمل الإعصار من الفئة الرابعة رياحا تصل سرعتها إلى 209 كيلومترات في الساعة.

وجاء في أول تحذير من الأعاصير، الأربعاء، أن أقصى رياح لإيان ستقترب من 195 كيلومترا في الساعة مما يجعله إعصارا من الفئة الثالثة لكن مع توقعات بأن تشتد.

وحذر المركز الوطني للأعاصير في ميامي من أن "إيان سيؤدي إلى أمواج مرتفعة وفيضانات ساحلية تهدد الحياة وأمطار يصل منسوبها إلى أكثر من قدم في بعض المناطق حيث حثت السلطات أكثر من 2.5 مليون شخص على إخلاء منازلهم والتوجه إلى أماكن مرتفعة"، وفقا لـ"رويترز".

وتعد منطقة فلوريدا الساحلية الأكثر تعرضا لخطر هبوط الإعصار على اليابسة في الولايات المتحدة إذ أنها تضم شواطئ رملية ممتدة لمسافة أميال وعشرات من الفنادق داخل منتجعات.


وحذر حاكم الولاية، رون ديسانتيس، في وقت متأخر، الثلاثاء، من أن الإخلاء سيصبح أصعب لأن الرياح المتزايدة ستجبر السلطات قريبا على إغلاق جسور الطرق السريعة، وفقا لـ"رويترز".

وأضاف أن ما يقرب من 60 منطقة تعليمية في فلوريدا ألغت الدراسة بسبب الإعصار، وأنه تم فتح أكثر من 175 مركز إجلاء على مستوى الولاية.

وأبلغت شركات طيران عن إلغاء أكثر من 2000 رحلة جوية بسبب العاصفة مع إغلاق مطار سانت بطرسبرج-كليرووتر الدولي ومطار تامبا الدولي، الثلاثاء.

وأعلنت شركة والت ديزني أنها ستغلق متنزهاتها المائية في فلوريدا يومي الأربعاء والخميس، وفقا لـ"رويترز".

كما عطلت العاصفة صناعة الطاقة في ساحل الخليج، حيث تم إجلاء الموظفين من 14 منصة إنتاج، مما أدى إلى توقف نحو 11 بالمئة من إنتاج النفط في المنطقة، حسب "رويترز".

الأمم المتحدة تحذر من مصير مجهول في ظل تدهور الوضع بأفغانستان
حذر القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام لأفغانستان، "ماركوس بوتزيل"، من مصير مجهول في ظل استمرار تدهور الوضع في أفغانستان، وما سيؤول إليه الحال إذا لم تستجب طالبان لاحتياجات جميع عناصر المجتمع الأفغاني وانخرطت بشكل بناء في إطار الفرصة المحدودة للغاية مع المجتمع الدولي، معرباً عن خشيته إزاء نفاد صبر العديد من الجهات في المجتمع الدولي فيما يتعلق باستراتيجية التعامل مع سلطات طالبان .

 


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر المسؤول الأممي من مزيد من التجزئة والعزلة والفقر والصراع الداخلي في كابول، مما يؤدي إلى الهجرة الجماعية المحتملة وبيئة محلية مواتية للمنظمات الإرهابية، فضلا عن زيادة البؤس لدى السكان الأفغان.

 


وأكد "ماركوس بوتزيل" أن الهدف من المشاركة هو تعزيز الحكم في أفغانستان الذي يعمل لصالح الشعب الأفغاني ويحترم أعراف المجتمع العالمي، ورغم إشارته إلى "التطورات الإيجابية" التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية، إلا أنه قال إنها قليلة جدا وبطيئة للغاية وتفوقت عليها السلبيات.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الحظر المستمر على التعليم الثانوي للفتيات والقيود المتزايدة على حقوق المرأة تشير إلى أن طالبان غير مبالية بحقوق أكثر من 50 في المائة من السكان ومستعدة للمخاطرة بالعزلة الدولية.


وحذر من أن إبعاد النساء والفتيات من الحياة العامة لا يحرمهن من حقوقهن فحسب، بل إنه سيحرم أفغانستان كافة من الاستفادة من المساهمات الكبيرة التي يتعين على النساء والفتيات تقديمها.
ووفقا للمسؤول الأممي، لا يزال الوضع الاقتصادي هشا، فبينما تدعي حركة طالبان أنها زادت الصادرات، وحافظت على قيمة العملة الأفغانية، وحققت إيرادات قوية، فقد انهار دخل الفرد إلى مستويات عام 2007 - مما أدى إلى محو 15 عاما من النمو الاقتصادي.
وقال "ماركوس بوتزيل" إن جزءا من الانكماش الاقتصادي المستمر يعود إلى مشاكل السيولة المرتبطة بعزل أفغانستان عن النظام المصرفي الدولي، ولا تزال السيولة تعتمد بشكل كبير على الأموال التي تواصل الأمم المتحدة جلبها للعمليات الإنسانية، ولكنه حذر من أنه حتى هذا التمويل غير مؤكد، مشيرا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 لم تتلق سوى 1.9 مليار دولار من جملة المبلغ المطلوب والبالغة قيمته 4.4 مليار دولار.
كما أشار المسؤول الأممي إلى تقرير بعثة يوناما عن حقوق الإنسان الصادر في يوليو من هذا العام، والذي تحدثت فيه عن وضع حقوق الإنسان في أفغانستان منذ تولي طالبان السلطة العام الماضي، وقال:"بالإضافة إلى التضييق الكبير على حقوق النساء والفتيات، فضلا عن الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان الدولية، تواصل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان تسجيل انتهاكات فيما يتعلق بإعلان العفو الذي أعلنته حركة طالبان ولكن تنفيذه بشكل غير متسق".
وأضاف "ماركوس بوتزيل" أن وسائل الإعلام - التي كانت في السابق واحدة من أكثر وسائل الإعلام حيوية في المنطقة - تعاني من الترهيب والقيود بينما لا يزال المجتمع المدني تحت التهديد، "وتفرض وزارة الأمر الواقع للدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حضوراً أكبر وأكثر تخويفا في المجتمع الأفغاني".
وقال "بوتزيل" إن المجتمع الدولي لم يرغب أيضا في رؤية البلاد تنهار، مشيرا إلى تبني الدول المجاورة لأفغانستان على وجه الخصوص نهجا براغماتيا وسعت إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية وبناء الاستقرار.
ووفقا للقائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام لأفغانستان، فرغم تعهد سلطات الأمر الواقع بتوفير الأمن وضمان استقلالية المساعدة الإنسانية، إلا أن هذه الالتزامات تلاشت تدريجيا. 
وقال بشكل عام تخلق سلطات الأمر الواقع عقبات تشغيلية تجعل عمل الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني صعبا بشكل متزايد، وفي بعض الحالات يتعارض مع المبادئ الإنسانية العالمية والراسخة.