تعتبر سوق الخيامية أكثر ما يميز منطقة الغورية نظراً لتوافد الجميع عليها، ولكن تلك المهنة مثل العديد من المهن باتت مهددة بالانقراض والانتهاء لأسباب كثيرة، على رأسها ضعف الإقبال عليها.
يقول محسن فتوح، صاحب أقدم معرض للخيامية بمنطقة الغورية، إن المعرض يعتبر الأقدم بالغورية، حيث أسس منذ 1930.
وأضاف أن المهنة توارثت في العائلة على مدار نصف قرن، ولكن الجيل الحالي هو الوحيد الذي رفض أن يتعلمها والعمل بها، وهذا سبب رئيسي لتراجع المبيعات عن أي وقت مضى، فذلك الجيل لا يرى أي شيء ممتع في الخيامية عكس الجميع.
وأكد أن السياح أيضاً أصبحوا لا يهتمون بها، ما أثر عليهم بشكل كبير جداً و الخسائر لاحقتهم من شتى الجوانب، مشيرا إلى أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحرف اليدوية بث في قلوبهم الأمل من جديد أملاً في إنقاذ المهنة من الانقراض.
وأوضح أن الأسعار على حسب الوقت المستغرق في الصناعة، على سبيل المثال لو الشغل استغرق ساعات يمكن أن تبدأ التكلفة من خمسين جنيهاً، وهناك شغل يمكن أن يستغرق شهورا وأسابيع، وثمنه يبدأ من 500 حتى 10000 جنيه.