فرحة ما تمت.. هيام تخرج من المستشفى جثة هامدة قبل أن ترى مولودها| القصة الكاملة

كانت تنتظر مولودها علي أحر من الجمر فبعد أشهر من تعب الحمل اقترب موعد الوضع وسط حالة من الفرحة والترقب من جميع أفراد أسرتها بقرية التلين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية حيث شعرت "هيام لطفي الشحات " ببعض ألام الوضع ليتم أخذها الي مستشفي منيا القمح للولادة وبالفعل تم عرضها علي أحد الأطباء بالمستشفي والذي أكد انه لم يحن موعد الوضع الأن ويجب علي الأم ان تتحرك أكثر حتي تتم عملية الولادة بسهولة..

"هيام لطفي الشحات أحمد" أم لثلاثة أطفال من بينهم مولود لم تتمكن من ان تراه بعينيها ولو لمدة دقائق حيث كانت إرادة الله لها ان تفارق الحياة عقب تعرضها لمضاعفات خلال عملية الولادة داخل مستشفي منيا القمح وفقا لما ذكرته أسرته ليتم تحرير محضر رقم 7731 لسنة 2022 إداري مركز منيا القمح . 

وأضافت أسرة "هيام" انه قامو بتحرير المحضر ضد الطبيب ""أ ا" طبيب نساء وتوليد بمستشفي منيا القمح يتهمونه فيه بالإهمال والتسبب في وفاة نجلتهم قبل ان تري رضيعها لتقرر النيابة العامة نقل الجثة من مشرحة مستشفي منيا القمح الي مستشفي الأحرار وإنداب أحد أطباء الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

تشييع جثامين 4 من طلاب طب فاقوس ضحايا انقلاب سيارة بترعة بالشرقية

الشرقية تلغى حفل ختام مهرجان الخيول العربية

ومن جانبه فقد أكد مصفي لطفي شقيق "هيام" خلال منشورا له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلا دى حكاية اختى هيام لطفى بنت التلين ضحية الأهمال الطبى بمستشفى منيا القمح المركزى ..الحكاية بدأت من الاول رحنا المستشفى الساعه 1 بليل أستقبالنا دكتور وكشف عليها وقال إن الرحم فاتح ٤ سم وباقى ساعه على الولاده انزلوا اتمشوا شويه فى الجنينه.. تمام كده بعد ساعه وربع حست بوجع طلعت ليه وكشف عليها قال لينا أن الرأس بانت بس معووجه فى نفس الوقت دخل عليها الدكتور "أ ا" فى اوضة الانتظار راح موسع الدكتور الاولانى وراح مادد أيده يعدل الرأس  في خروج ايده نزل الدم بطريقه رهيبه هنا فى اللحظه دى أدرك الدكتور "أ" أنه خدش الرحم طبعا أجرى أجرى مضولى ابوها وأخواتها على دخول للعمليات أمضو علشان تدخل العمليات طب هي مالها امضو بسرعه علشان نلحقها..

تمام مضينا انا وابويا على دخولها العمليات تمام كده طلبوا مننا ٣ أكياس دم وفرناهم  وقال لينا هتولد قيصرى بس ماشى مفيش مانع ومن اللهوجه وعدم السيطره على النزيف جه يفتح للقيصرى فتح من تحت تحت البطن فجرح تانى الرحم بقى كده فى نزيف مضاعف بسبب الخدش الأولانى والجرح التانى وكل شويه يقولنا انها حلوه بس سيبنها فى غرفه الأفاقه لما تفوق الدنيا حلوه بقى اهو ولدت وفى غرفة الافارقه يبقى سيطروا بقى على النزيف مفيش دقيقه من الكلام ده  وطلبوا ساعتها تانى ٤ دم و٨ بلازما في الوقت ده كان الدكتور اللي مولدها مشي وساب الحاله بتنزف لسه وقالوا حالتها خطر ومحتاجه عنايه ماشى معندناش مانع تروح العنايه دخلت العنايه وللأسف مكنش فيه دكتور عنايه مختص  كان موجود نائب ومعرفش يصرف جاب معاه دكتور جهاز هضمى ودكتور حميات وكل شويه يقولنا ادعلها مش عارفين نسيطر على النزيف هاتلنا دم وبلازمه تالت  جبنه كل اللى عاوزينه وكل استشارى يخش عليها يقلنا ادعلها وعلى الساعه ٤ العصر بعتوا لابويا وقلوله حل بنتك الأخير اننا نشيل الرحم قلهم ايه اللى مانعكم قلوله عوزينك تمضى على انها تخش العمليات ومحتاجين ٨بلازما و٦دم ونشيل الرحم ونخلص بابا قلهم الدم هبعت أجيبه بس هتمضونى ليه انا ماضى الصبح انا وابنى بس إن كنتم عاوزنى أمضى تانى وتالت اامضى بس سبونى ابعت اجيب دم ودى فى حد ذاتها مشكله  انك تجيب دم تانى اتصلنا بكل اعضاء الشعب وكل عمد المركز واى حد ينجدنا من اللى احنا فيه ربنا سهلها وجبنه الدم  خدم الدم اهو قالوا مش محتاجينه الوقتى اركنوه معاكم شويه الحاله مستقره طيب أزاى نشيله  فين 

طبعا الدنيا مشدوده ومحدش بيدخل ولا يخرج طول النهار اتحججنا بدخول الدم والبلازما التلاجه واتسللنا لحد جوه بنسأل عامله قالت لينا بنفس اللفظ كده بالله عليك أسمى ميجيش فى الموضوع بنتكم ميته من الصبح الدنيا هاجت حسوا بقى بالقلق قالونا البقاء لله لسه متوفيه حالا طبعا عملنا محضر وطب شرعى وأملنا كبير فى الطب الشرعى ولنا الله

هيام تخرج من المستشفى جثة هامدة قبل أن ترى مولودها