EN 
أظهر تحليل بيانات وإحصاءات صدر حديثا أن معدل الوفيات الناجمة عن حوادث السكوتر الكهربائي ارتفع عشرة أضعاف خلال 12 شهرًا فقط داخل المملكة المتحدة.
كانت السنوات المقارنة للدراسة 2021 و 2020 ، وكان عام 2020 سجل حادثة وفاة واحدة فقط، بينما توفي العام الماضي 10 أشخاص بسبب الدراجات البخارية الكهربائية في بريطانيا.
في حين أن عام 2020، إلى جانب الإغلاق العام بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار وباء كوفيد 19 أدى إلى انخفاض حاد في عدد الضحايا بسبب بقاء الأشخاص في منازلهم أكثر من أي وقت مضى، فإن أرقام عام 2021 مثيرة للقلق، نفس الشيء حدث مع حوادث السيارات في العديد من البلدان.
في العام الماضي أي في 2021 ، تم الإبلاغ عن 1434 ضحية من جراء السكوتر الكهربائي في بريطانيا، من بين هؤلاء، كان هناك عشرة وفيات ، و 421 شخصًا أصيبوا بجروح خطيرة، و1003 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، على سبيل المقارنة، تضمنت الأرقام في عام 2020 وقوع 484 ضحية، وحالة وفاة واحدة، و 128 إصابة خطيرة، و 355 أصيبوا بإصابات طفيفة.
لا تذكر الإحصائيات عدد المشاة الذين أصيبوا بجروح على يد راكبي السكوتر الكهربائي، فقط عدد الحوادث والإصابات، لاحظت IAM RoadSmart ، وهي أكبر مؤسسة خيرية للسلامة على الطرق في المملكة المتحدة، زيادة بنسبة 900 % في الوفيات في 12 شهرًا فقط، على الرغم من حدوث انخفاض بنسبة 11 % في الإصابات في عام 2021 مقارنة بعام 2019. ضع في اعتبارك، في عام 2019 ، توفي شخص واحد في المملكة المتحدة أثناء ركوب سكوتر كهربائي.
لذلك، حتى لو كانت المملكة المتحدة أكثر أمانًا لراكبي السكوتر الكهربائي العام الماضي عما كانت عليه في عام 2019 ، فقد توفي عشرة أشخاص كانوا يقودون تلك المركبات، كما تورط أكثر من 1400 شخص في حوادث.
تخطط المملكة المتحدة لتقديم مشروع قانون النقل في الأشهر المقبلة بهدف تنظيم سير الدراجات البخارية الكهربائية، حتى يحدث ذلك ، من المحتمل أن تستمر وتيرة الحوادث في الارتفاع بمعدلات جنونية، وحتى بعد تنفيذ القوانين الجديد أيضا ستظل لفترة الحوادث موجودة بكثيرة لأن الناس لا يغيرون عاداتهم بين عشية وضحاها، وحتى الآن لا يحتاج القائد إلى رخصة قيادة لركوب سكوتر كهربائي، ولا يمكن للشرطة القبض على كل مجرم ومتعد لقوانين المرور يقود إحدى هذه المركبات.
في حين أن الدراسة المقدمة عن بيانات السكوتر خاصة بحوادث المملكة المتحدة، فقد شهدت كل دولة لديها دراجات بخارية كهربائية نصيبها من الحوادث المجنونة، والأشخاص الذين يسرعون على الأرصفة، والحوادث التي تضر بالمجتمع والمشاة من الأطفال أو المواطنين المسنين.
