الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامح عاشور يتقدم بطلب للعدول عن استقالته من «الشيوخ».. والمجلس يوافق

المستشار عبد الوهاب
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق

أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تلقيه طلبا من النائب سامح عاشور بالعدول عن الاستقالة، وذلك بعدما سبق وتقدم بطلب للاستقالة من عضوية المجلس.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية الأولى لدور الانعقاد الثالث للمجلس.

وقال عبد الوهاب، إن مكتب المجلس قبل طلب النائب بالعدول عن الاستقالة، لا سيما وأن طلب الاستقالة لم يتم عرضه على المجلس قبل التقدم بطلب العدول عن الاستقالة، وذلك بسبب رفع دور الانعقاد الماضى.

وتنص المادة 255 من لائحة مجلس الشيوخ على أن: “تقدم الاستقالة من عضوية المجلس إلى رئيس المجلس مكتوبة، وخالية من أى قيد أو شرط، وإلا عُدت غير مقبولة”.

ويعرض الرئيس الاستقالة خلال ثماني وأربعين ساعة من ورودها على مكتب المجلس لنظرها بحضور العضو، ما لم يمتنع عن الحضور رغم إخطاره كتابة بذلك دون عذر مقبول.

ويجوز لمكتب المجلس إحالة الاستقالة، وما يبديه العضو من أسباب لها، على اللجنة العامة لنظرها وإعداد تقرير فى شأنها للمجلس.

وتعرض الاستقالة مع تقرير مكتب المجلس أو تقرير اللجنة العامة عنها، بحسب الأحوال، فى أول جلسة تالية لتقديمها، ويجوز بناء على اقتراح رئيس المجلس أو طلب العضو النظر فى استقالته فى جلسة سرية.

ولا تعتبر الاستقالة نهائية إلا من وقت أن يقرر المجلس قبولها فإذا صمم مقدمها عليها بعد عدم قبولها من المجلس، فعليه إخطار مكتب المجلس بذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول، وفى هذه الحالة تعتبر استقالته مقبولة من تاريخ هذا الإخطار.

وفى جميع الأحوال، يشترط لقبول الاستقالة ألا يكون المجلس قد بدأ فى اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية ضد العضو.