الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحمة الرسول أنقذت أممًا من الانتحار.. كلمة شيخ الأزهر خلال احتفالية المولد النبوي

الدكتور أحمد الطيب،
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر

هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الرئيس السيسي والشعب المصري، والأمة العربية الإسلامية، بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف،  وألقى كلمة له خلال احتفالية وزارة الأوقاف بهذه المناسبة .. ونعرض لكم أبرز تصريحاته خلال التقرير التالي:

شيخ الأزهر: استعادة المسلمين لـ مجدهم مرهون بمدى الالتزام بالسير على خطى نبيهم

 

هنأ الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف .

و قال “الطيب”، إن من دلائل الخير مواكبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام الاحتفال بانتصارات أكتوبر  التي أعز بها العرب والمسلمين أيدهم فيها بنصرًا  من عنده وأعاد إليهم  أرضهم وديارهم بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر على بال ولا خيال من خسائر فادحة في الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.

وأضاف شيخ الأزهر،أنه في اقتران هاتين المناسبتين اليوم بعد ما يقرب من نصف قرن من الزمان يعتبر رمزًا يوحي للمسلمين بأن استعادة مجدهم وقوتهم مرهون بمدى التزامهم بترسم خطى النبي الكريم محمد (ص).

شيخ الأزهر: نحتاج لهدي وسيرة النبي لتصحيح مسار حضارة اليوم

 

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ،  إن المتأمل الدؤوب فى نموذج نبينا محمد الفريد نجده لم يتحقق لحضارة أخرى ما تحقق للحضارة الإسلامية وعمرها 15 قرنا من الزمان  ، لافتا إلى أن سيرة نبينا محمد  أوصتنا  ان نضعها نصب أعيننا التي قدمت للعالم دروس فى التهذيب ، تصحيحا للمسار شهد بها أعداء هذه الحضارة قبل أصحابها .

وأضاف   "  الطيب  " أن نبينا محمد أوصانا ب كتاب الله وسنته وعالمنا اليوم بات فى أمس الحاجة لهدى نبينا محمد فى مبادئ السلام  والإنسانية  والرقى واتباع تعاليم ومبادئ الإسلام السمحة . 

شيخ الأزهر: رحمة الرسول أنقذت أممًا كانت على وشك الاحتضار أو الانتحار

 

قال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مظاهر رحمة النبي الكريم تستعصي على العد والحصر، فقد كان لهذه الرحمة فضلًا على التاريخ حين أنقذت بعثته أممًا كانت وشك الاحتضار أو الانتحار و اسألوا دولة الفرس والدولة الرومانية وأوروبا الشمالية ومصر والهند وجزيرة العرب وقارنوا أحوالها بوقت المبعث وبعد وفاته (ص) بعقد أو عقدين من الزمان فهناك سوف يتضح الفرق ويصدق القرآن الكريم والحديث الشريف"، مضيفًا أن هذه الرحمة لم تقبض يدها عن مستحقيها من المسلمين وغير المسلمين.
وهنأ الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف .

و قال "الطيب" إن من دلائل الخير مواكبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام الاحتفال بانتصارات أكتوبر  التي أعز بها العرب والمسلمين أيدهم فيها بنصرًا  من عنده وأعاد إليهم  أرضهم وديارهم بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر على بال ولا خيال من خسائة فادحة في الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.

شيخ الأزهر: مبدأ التراحم أول ضحية خسرها الإنسان مهرولاً نحو التعبد بأصنام الأنانية|فيديو

 

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزمة التي نعيشها أصبحت أزمة أخلاقية بوجه عام، مشيرا إلى أنه كان مبدأ التراحم أول ضحية خسرها الإنسان اليوم، وهو يهرول نحو التعبد بأصنام الأنانية، وتقديم رغباته الخاصة وشهواته الجسدية وتحرره من ضوابط الدين وقيود الأخلاق.

وأضاف “الطيب” أن وفرة المال وقوي الاقتصاد وتجارة السلاح أصبح هو المعيار في تمييز الخير من الشر، كما أنه أصبح الحكم فى نزاعات عالمنا وصراعاته.

شيخ الأزهر: الفتيات نالت من رحمة نبينا محمد أكثر من الرجال

 

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مكارم الأخلاق هى المقصد الأساسى للإسلام، وفقا لقول نبينا محمد: " بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "  ،  لافتا إلى أن مظاهر رحمة نبينا محمد لا تعد ولا تحصى وامتدت حتى لغير المسلمين حيث اكتفى بالعفو والصفح على أشد أعدائه .


وأضاف   "  الطيب  " أن نبينا محمد كان يوصى أصحابه بـ خَدَمهم وينهاهم أن يعذبوا خلق الله، وكان يوقر الصغير قبل الكبير، وكان رحيما بالأطفال، ويصلي وهو يحمل أحفاده، ونالت الفتيات من رحمته أكثر من الرجال، ويعطف عليهن ويقدر مكانتهن.

الطيب: الغاية العُليا من بعثة الرسول إيصال رحمة الله إلى الخلق أجمعين

 

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الحديث عن سيدنا محمد وشخصيته حديث طويل يحتاج إلى مؤلفات مستقلة برأسها، تنطلق من الخطاب الإلهي الذي سماه الله فيه باسمين من أسمائه في قوله تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزُ عليه ما عنتم.. حريصُ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم".   

وأضاف "الطيب"، أن هذه الآية تُشير إلى رحمة رسول الله بالمؤمنين به فقط دون غيرهم، وهو قول قد يكون له وجه من الصواب، لولا أن آية أُخرى جاءت لتؤكد أن الغاية العُليا من بعثته هي إيصال رحمة الله إلى الخلق أجمعين.