الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المكرّمون في المولد النبوي.. سيف قزامل: مصر برئاسة السيسي تفخر بأهل القرآن

الدكتور سيف رجب قزامل
الدكتور سيف رجب قزامل

أكد الدكتور سيف رجب قزامل، أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا سابقًا، أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تفخر بأهل القرآن الكريم والعلم والعلماء وتعتني بهم وهذا ليس غريبًا على القيادة السياسية.

المولد النبوي

ووجّه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريمه اليوم، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على ترشيحه لهذا التكريم.

وأضاف قزامل في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن مصر حاضنة الأزهر الشريف الذي غذى العالم بالعلم والعلماء في شتى القرون، وأصبح الأزهر قبلة للعلم، قائلاً: "وهنا يبرز دور الأزهر وعلماء الأوقاف ودار الإفتاء وجميع المؤسسات الدينية ودور العلم لإبراز وسطية الإسلام التي تبين شذوذ الفكر الإرهابي الذي هو بعيد عن كتاب الله تعالى وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم".

واختتم الدكتور سيف رجب قزامل، أستاذ الفقه المقارن وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا سابقا، قائلاً: "ندعو الله أن نكون جنودًا لمصر أوفياء وخدمة وطننا وإسلامنا وحق قول الله تعالى ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

الاجتهاد والرأي 

واستعرض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية في التعامل مع قضايا التجديد والاجتهاد خلال العصر الراهن، وفق المنهج النبوي الشريف، وخطة الدولة المصرية في استعادة الفكر الديني من عصور الظلام والاختطاف.

وحول مراعاة ظروف العصر، وواقعه، ومستجداته، قال وزير الأوقاف: “فتح رسول الله الباب واسعاً لأصحابه في حياته هو، وقد ثبت ذلك حين بعث رسول معاذ بن جبل إلى اليمن، فلم يقل إن لم أجد حكماً في كتاب الله أو سنة رسوله، أنه سيرسل رسولاً إلى النبي والانتظار حتى يسأله صلى الله عليه وسلم في المسألة”.

وأوضح وزير الأوقاف، أنه من هذا المنطلق بأهمية إعمال العقل قرآنا وسنة، وبناء جيل من الأئمة قادر على التعامل مع مستجدات العصر، دورات التدريب والتأهيل المستمر بالتعاون مع الأزهر والإفتاء وعدد من المؤسسات الوطنية، إلى جانب ما تقوم به أكاديمية الأوقاف الدولية.

ولفت إلى أن التنوع الثقافي والمعرفي والاستفادة من العمل الإفتائي في القضايا الاقتصادية والمناخية وغيرها أمور تحتاج لرأي أهل الخبرة ليقوم عليه أهل الفتوى، وأن الرأي الإفتائي في القضايا المستجدة يبنى على الرأي العلمي ولا يسبقه لقوله تعالى: "واسألوا أهل الذكر"، فلا تناقض أبدا بين العلم والدين.