الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب قرار بايدن.. تحذيرات من كارثة جديدة تهدد أوروبا

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن خطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف صادرات الغاز والطاقة الأخرى من أجل خفض أسعار الوقود الأمريكية قد تؤدي في النهاية إلى إغراق أوروبا في المزيد من الفوضى. 

وقالت الصحيفة البريطانية، إن قرار بايدن المحتمل باستخدام حظر تصدير الوقود لمصلحة الناخبين في الانتخابات النصفية أخاف العديد من الخبراء، حيث كتب معهد البترول الأمريكي ورابطة مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكية بيان مشترك حول هذه المسألة.

وجاء في البيان، أنه “من المرجح أن يؤدي حظر أو تقييد تصدير المنتجات البترولية إلى خفض مستويات المخزون، وتقليل طاقة التكرير المحلية، والضغط التصاعدي على أسعار الوقود الاستهلاكية، وإبعاد حلفاء أمريكا”.

وأضاف: “لهذه الأسباب، نحث إدارة بايدن على إزالة هذا الخيار من المناقشة”.

ويبدو أن إدارة بايدن تسعى إلى تحقيق هدف تدمير اقتصاد القارة الأوروبية من أجل جعل الدول الغربية أكثر اعتمادًا على السياسة.

وفي وقت سابق من اليوم، أيدت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، والدول المنتجة للنفط المتحالفة معها، خططا لخفض إمدادات النفط بشكل كبير في ضربة مريرة للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي اجتماع لمنظمة “أوبك+” في فيينا، أوصت مجموعة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة للمنظمة بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، أو حوالي اثنين في المائة من إمدادات النفط العالمية.

وقبل الاجتماع، تردد أنه من المتوقع أن تضغط كل من المملكة العربية السعودية وروسيا من أجل تخفيضات تتراوح بين 1 و2 مليون برميل يوميا.

وضغطت أمريكا على نطاق واسع ضد هذه الخطوة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، والتي قد تتسبب في ارتفاع أسعار الغاز قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.

وقالت مسودة نقاط الحوار التي حصلت عليها “سي إن إن”، إن “خفض الإنتاج سيكون “كارثة كاملة للولايات المتحدة وستعتبره الحكومة الأمريكية عملا عدائيا”.

وقال مسئول أمريكي: “من المهم أن يدرك الجميع مدى ارتفاع المخاطر”.