الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة حلوان تواجه المشكلات المجتمعية .. والتغيرات المناخية بالتحول إلى حرم أخضر والحفاظ على البيئة

مستشار جامعة حلوان
مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة

الدكتور ابتسام حماد مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة وخدمة المجتمع : 

  • تكشف اهداف قطاع شئون البيئة في مواجهة المشكلات المجتمعية 
  • جهود جامعة حلوان في مواجهة قضية التغيرات المناخية 
  • توضح خطة القطاع فى توعية المجتمع بمشكلة التغيرات المناخية 

 

كشفت الدكتور ابتسام حماد مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة وخدمة المجتمع  في حوار خاص لصدي البلد عن  دور قطاع تنمية المجتمع بالجامعة في  قضية التغيرات المناخية و التوعية بها و كيف يتم الاوعية بأهمية الحفاظ علي البيئة بجامعة حلوان ، و  خطي. الجامعة نحو التحول لجامعة  خضراء  .

ما رؤية و اهداف قطاع تنمية و المجتمع و شئون البيئة بجامعة حلوان ؟ 


حيث بدأت الدكتور ابتسام حماد مستشار جامعة حلوان لخدمة المجتمع و شئون البيئة  حديثها  عن دور القطاع  في   تنمية المجتمع داخل الجامعة وخارجها  خاصة في الحفاظ علي البيئة  و اوضحت ان قطاع خدمة المجتمع  يعمل علي عدة اهداف رئيسية تشمل  نقاط اساسية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة و تنمية المجتمع المحيط بالجامعة و هي :

  • اعداد خطط و برامج تتكفل بتحقيق دور جامعة حلوان في  تنمية المجتمع المحيط
  • اعداد خطط لتوعية المجتمع داخل الجامعة و خارجها باهمية الحفاظ علي البيئة
  • انشاء الوحدات ذات الطابع الخاص التي تقدم خدماتها لغير الطلاب
  • اعداد و تنفيذ برامج تدريب  افراد المجتمع  علي الاساليب الفنية و العلمية الحديثة
  • تعليم افراد المجتمع كافة الاساليب الحديثة  لرفع الكفاءة الانتاجية بمختلف المجالات

ما هي اهتمامات قطاع تنمية المجتمع خلال الفترة الحالية ؟ 

و تابعت  الدكتور ابتسام حماد مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة و قطاع خدمة المجتمع حديثها ان القطاع خلال الفترة الحالية يهتم بالتوعية بقضية التغيرات المناخية بصفة خاصة لاهميتها خلال الفترة الحالية حيث انها قضية تشغل العالم و لها تأثير علي كافة الجهات من البيئة و المجتمع  بكل قطاعتهم  و ان  لجامعة حلوان و الجامعات بصفة عامة  دور هام في توعية  المجتمع بالتأقلم مع هذه القضية و العمل علي ايجاد حلول لها سعيا لتحقيق التنمية  .

كيف استعدت جامعة حلوان لمؤتمر المناخ العالمي و مواجهة هذه القضية ؟

و اوضحت مستشار جامعة حلوان لشئون البيئة ان  جامعة حلوان بدأت استعدادها للمؤتمر المناخي العالمي بدأت منذ اعلان الرئيس  عنه  من خلال عدة محاور و  اهمها نشر ثقافة التغير المناخي  داخل الجامعة و خارجها و ذالك علي ايدي متخصصين من الكليات العلمية المختصة بهذه القضية عن طريق تنفيذ ندوات و ورش عمل تدريبية لكافة منتسبي الجامعة و بالمناطق المحيطة  و شملت هذه الورش و الندوات مناقشة القضية من خلال  علاقة التغير المناخي بكل من " العلاقات الاجتماعية ، القوانين و التشريعات ،  تاثيره علي النباتات ، التاثير علي الصحة  ،  تاثيره علي السلوكيات " .

كيف واجهت جامعة حلوان قضية التغيرات المناخية ؟

و قالت الدكتور  ابتسام حماد  ان الجامعة بدأت في تنفيذ خطوات هامة خلال مواجهتاها لقضية الحفاظ علي البيئة في ظل التغيرات المناخية التي تشغل العالم حيث بدأت في نشر ثقافة اعادة تدوير المخلفات و انتاج منتجات جديدة منها صالحة للاستخدام و استغلالها  لتنفيذ ابتكارات  مختلفة ، و تم ذالك علي ارض الواقع من خلال استغلال طلاب الجامعة للاخشاب و المواد المتهالكة بالجامعة لانتاج بعض المنتجات الخشبية و التماثيل الفنية  ، بالاضافة الى تنفيذ القطاع مسابقات  و  ورش تدريبية للحفاظ علي البيئة من خلال استغلال طاقات الشباب في ابتكار لها . 

كما نوهت الي ان الجامعة قد قامت بالتنويه علي ادارات الكليات  بتحويل مشاريع التخرج للتركيز علي مشكلة التغيرات المناخية و الحفاظ علي البيئة  و ذالك لاكتشاف بعض الافكار التي يمكن ان تساهم في تطوير المجتمع و ايجاد حلول لهذه القضية  ، و تابعت ان جامعة حلوان قد اطلقت مؤتمر واقع ومستقبل التغيرات المناخية المحلية والعالمية

وأوضحت الدكتور ابتسام حماد ان  مجالات مؤتمر المناخ الذى نظمته جامعة حلوان تركزت على التغيرات المناخية من منظور علمي متعدد المجالات، وكذلك التغيرات المناخية من منظور قومي مجتمعي، الطب الحيوي والتكنولوجيا، وتغير المناخ والعلوم التطبيقية، العدالة المناخية وأثر الاتفاقات الدولية في الاتجاه نحو عالم أكثر عدالة مناخية، مقتضيات تحقيق العدالة المناخية في الاتفاقات الدولية وانعكاساتها في التشريعات الداخلية، والتغيرات المناخية وأثرها علي بيئة العمل، وكيفية مواجهة التغير المناخي ودور التعليم في مناهضة التغير المناخى، وبناء على ذلك اهتمت الجامعة بمجموعة من الأنشطة ولا سيما فى مبادرة حياة كريمة، والقوافل التنموية والملتقيات العلمية، استثمار الموارد فى القرى الأكثر احتياجا وذلك لتحسين نوعية وجودة الحياة والتكيف مع التغيرات المناخية.