قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، إن القمم المناخية التي سبقت مؤتمر المناخ القادم في شرم الشيخ كانت قمم اتفاقيات، مؤكدا أن الدول المتقدمة لم تفي بوعودهاتجاه الدول النامية، و"كان عندنا أمل في مؤتمر المناخ بباريس عام 2015 " .
وأضاف عبد المسيح سمعان، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم أجمع يعتبر مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ الفرصة الأخيرة، خاصة مع زيادة وتيرة الانبعاثات في هذه الفترة والكوارث الطبيعية، ما يجبر العالم كله بالتحرك في مناخ المناخ المقبل.
وتابع سمعان، أن العالم أمامه ما لا يقل عن 10 سنوات حتى يشعر بتغيرات إيجابية نحو التغيرات المناخية، والتأثير لن يكون مباشر فور تنفيذ التعهدات، لأن تقليل الانبعاثات يحتاج لحقن الكربون، وامتصاصه من الجو.
وأشار، إلى أن الطبيعة هي من ستجبر العالم على تنفيذ تعهدات مؤتمر المناخ ، خاصة مع ارتفاعات الطقس الملحوظة في الدول الأوروبية ، وجفاف الأنهار .