EN
كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن بعض فضائل وأعمال وكنوز يوم الجمعة، حيث يجتمع ليوم الجمعة من الفضائل ما لم يجتمع في غيره من الأيام والشهور والأعوام.
كيف تحصل على كنوز يوم الجمعة ؟
وقال عبدالرازق في مقطع فيديو بعنوان “كنز من كنوز يوم الجمعة”، إن يوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وهو من أعظم أيام الله عزوجل أوصيكم فيه بثلاثة أشياء، أولها الإكثار من الصلاة على رسول الله فهي معروضة عليه، وتجمع لكم خيري الدنيا والآخرة.
الوصية الثانية بحسب الدكتور رمضان عبدالرازق فهي :"التطيب والتطهر والتعطر لهذا اليوم، وثالثها الحرص والبحث عن ساعة الإجابة فإن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم إلا وأعطي مسألته.
وأشار إلى أن أقرب الأقوال إلى الصواب في ساعة الإجابة من يوم الجمعة أنها ساعة وجود الإمام على المنبر وبعد صلاة العصر، وهي الساعة الأخيرة من يوم الجمعة لذا أكثروا فيها من الذكر، لافتاً إلى فضل قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها لأنها النور والسكينة ومصدر الطمأنينة فمن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة عصم من جميع الفتن ومن فتنة الدجال وفتن العلم والمال والحياة الدنيا.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
ويسن مع دخول مغرب يوم الخميس وحتى غروب شمس يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، حيث بين مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فضل قراءة سورة الكهف في ليل الجمعة، فمن المستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لما ورد في فضلها من أحاديث.
واستدل الأزهر بما جاء عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وتبدأ قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، لذلك يكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
