EN 
أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل 6 أشخاص بينهم ضابط شرطة، إثر إطلاق نار في ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية.
ونقلت محطة تلفزيونية تابعة لشبكة "إيه.بي.سي نيوز"، عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون، قولها إن "الشرطة في مدينة رالي بولاية نورث كارولاينا الأمريكية تتعامل مع حادث إطلاق نار وقع في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس وخلف 6 قتلى بينهم ضابط شرطة".
وذكرت شرطة مدينة "رالي" على تويتر، أنها موجودة في الموقع، وحثت السكان على البقاء في منازلهم. ولم تكشف التغريدات عن عدد القتلى.
وأفادت المحطة التابعة لشبكة "إيه.بي.سي نيوز" أن من المعتقد أن المشتبه به في إطلاق النار مراهق أبيض يحمل مسدسا كبيرا، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
مظاهرات ضد حمل السلاح
وفي يونيو الماضي، خرج آلاف الأمريكيين في مظاهرات في كل أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد ضوابط لحمل الأسلحة من أجل وضع حد للعنف المسلح الذي تشهده البلاد.
وتأتي هذه المظاهرات بعد عمليتي إطلاق نار مروعتين الشهر الماضي الأولى في مدرسة ابتدائية في تكساس أسفرت عن مقتل 19 طفلا ومدرستين، والثانية في متجر سوبرماركت في نيويورك أوقعت عشرة قتلى كلهم من السود. وصدرت بعدها دعوات لتنظيم احتجاجات مقررة السبت في مئات الأماكن.
وأقر مجلس النواب آنذاك حزمة اقتراحات شملت رفع السن القانونية لشراء غالبية البنادق النصف الآلية من 18 إلى 21 عاما، لكن الحزب لا يحظى بغالبية 60 صوتا اللازمة لإقرار الحزمة في مجلس الشيوخ.
وتعمل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ تضم الحزبين على حزمة محدودة من الضوابط التي يمكن أن تتحول إلى أول محاولة جدية منذ عقود لإصلاح الأنظمة الراعية لقطاع الأسلحة.
وتشمل الحزمة زيادة المبالغ المرصودة لقطاع الرعاية الصحية الذهنية وأمن المدارس، وتوسع نطاق التحقق من وجود سوابق لدى الراغبين بشراء الأسلحة وتقديم حوافز للولايات لفرض "قوانين العلم الأحمر" التي تخول السلطات مصادرة أسلحة من أشخاص يعتبَرون مصدر تهديد.
