الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض نقطة انطلاق.. تعاون مؤسسي وفرصة لمساعدة الشباب الفنانين وتطويرهم

صدى البلد

استقبل معرض "نقطة انطلاق" أكثر من 200 عمل فني ومنحوتات مثل أسدي قصر النيل والحصان الذي يركب على صهوته الإسكندر الأكبر في منطقة باب شرق في الإسكندرية، بالإضافة إلى اللوحات الفنية المختلفة التي تعبر عن رسالة وتصور كل فنان.

 

قال الفنان التشكيلي محمد عبلة مدير "مؤسسة الفيوم للفنون": "المعرض فكرة خاصة لأنه في مسابقة ونتج عنها ذلك المعرض، والمعرض كان دعوة لفنانين شباب تحت ثلاثين عاما، وسيقام معرض يندرج تحت ذلك المعرض واختيار أربعة فنانين ليقيموا إقامة فنية في الفيوم لمدة ثلاثة أشهر، والإقامة الفنية هي مشروع مشترك بين مركز الفيوم للفنون ومؤسسة ساويرس وسنتكفل نحن بالمكان والمؤسسة بالتكاليف والشباب الذين سيقيمون سيحظون بمرتب كامل لهم و سيشرف عليهم فنانين من جميع أنحاء العالم".

 

وتابع عبلة قائلا: "التجربة مهمة ومميزة أن يتيح للشاب الفنان في بداية حياته الفرصة أن يركز و يطور في عمله الفني لمدة ثلاثة أشهر، وهناك لجنة قوية قامت باختيار الأعمال بناء على رؤيتهم في العمل الفني وعلى الفنان أن يطور من أعماله الفنية، كما أننا نتيح فرصة للشباب الذين لم يحالفهم الحظ أن يأتوا للفيوم للتعلم من الفنانين الفائزين ومتابعتهم".

الفنان التشكيلي محمد عبلة

 

وأكد محمد  البحيري مدرس مساعد بكلية فنون جميلة: "الحدث جديد لأن أول مرة يحدث تعاون بين مؤسسة ساويرس ومؤسسة الفيوم للفنون وهو حدث مهم للشباب و خاصة الفنانين وأتمنى تكرار مثل تلك الفعاليات وأنا سعيد لأنه تم اختياري واختيار لوحاتي".


 

وتابع قائلا: "أنا أستلهم أعمالي من البيئة المصرية والمناظر المصرية والعناصر الموجودة داخل البيئة المصرية وعيني تراها كل يوم بالإضافة إلى الناس البسطاء والريفيين وأقوم بتوظيفهم لخلق عالم جديد خيالي فانتازي وهو نوع من السيريالية المصرية المرتبطة بالبيئة بشكل معاصر وأوظف بعض العناصر التي لديها دلالات بالأحلام وأحاول صنع جو خيالي وأفكار أتخيلها وأصورها بتصوير زيتي وفني مرتبطة بالبيئة المصرية والتراث وأقدم رسالة بسيطة لها علاقة بالعلم النفسي بما إني دراستي في السريالية وفكرة التخلص من القيود وأصور البيئة الريفية بشكل جديد غير الشكل المتعارف عليه التقليدي".

الفنان التشكيلي محمد البحيري

وأضاف متابعا الفنان إبراهيم صلاح إبراهيم "نحات": "أنا عملت على خامات كثيرة جدا منها الجبس و الطين الأسواني ومن الخامات التي لم أعمل عليها مطلقا على مدار مشواري في النحت هو الحديد، وهو فن متعارف عليه عالميا اسمه الخردة واستخدمته و كانت النتيجة كويسة جدا ومن هنا كانت الانطلاقة للعمل على الهوية والتراث الخاص بنا وصنعت العديد من التماثيل وأشاد بأعمالي الكثير على منصات التواصل الاجتماعي وهنا بدأت الناس تعرف أعمالي، تقدمت بأعمالي إلي المعرض وتم اختياري من ضمن العديد".


 

الفنان إبراهيم صلاح

وعن مشاركته في المعرض قال إبراهيم: "تقدمت إلى المعرض بأسد على شكل أسدين قصر النيل وعندما علمت أن المعرض اسمه "نقطة انطلاق" صنعت تمثالا على شكل حصان كدلالة للحركة والانطلاق واستخدمت الاستنلس ستيل".