الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية اليوم| إعلان الحكومة اليوم أو غداً.. احتجاجات إيران تفكك حكومة رئيسي.. حرب التصريحات تشتعل بين الصين وتايوان.. بايدن يُغضب باكستان: أخطر دولة في العالم

الصحف الكويتية
الصحف الكويتية

الكويت.. رئيس الوزراء يتسلم دعوة لحضور فعاليات كأس العالم
رفع جلسة مجلس الأمة لعدم حضور الحكومة
بايدن: فوجئت بشجاعة المحتجين الإيرانيين
إيران تهاجم الرئيس الأميركي بعد دعمه الاحتجاجات: لا يتمتع بذاكرة جيدة
الرئيس الصيني: لن نتخلى مطلقا عن حق استخدام القوة بشأن تأيوان
تايوان: لن نتخلى عن سيادتنا
فرنسا: سندرب نحو ألفي جندي أوكراني على أراضينا


تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


محليا، أفادت صحيفة الراي برفع رئيس السن النائب مرزوق الحبيني جلسة مجلس الأمة، لعدم حضور الحكومة. وقد حضر إلى المجلس عدد كبير من النواب فيما غاب عن الجلسة كل من أحمد السعدون، عمار العجمي، عالية الخالد، حمد العبيد، بدر الملا، حامد البذالي، حمد المدلج، محمد المهان، مرزوق الخليفة ويوسف البذالي.

وكان قد توافد عدد كبير من النواب إلى مجلس الأمة اليوم، وقرعت الأمانة العامة جرس الدعوة إلى الجلسة كما جرت العادة.

ففي ظل الحديث عن أن آخر موعد للمهلة الدستورية لعقد الجلسة الافتتاحية للمجلس، هو اليوم، بدأ عدد من النواب التوافد إلى مجلس الأمة، علما أن الجلسة أُجّلت بمرسوم إلى بعد غد الثلاثاء.


ونقلت صحيفة الأنباء عن مصادر مطلعة إنه بعد مشاورات امتدت لأكثر من 3 أسابيع لتحقيق مرتكزات التعاون الأمثل مع أعضاء مجلس الأمة، أنجز رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح مساء أمس التشكيل الحكومي الذي أصبح مكتملا استعدادا لرفعه للقيادة السياسية، والمتوقع إعلانه اليوم الأحد أو غدا الاثن ذين.

قالت صحيفة القبس إن الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء  استقبل في قصر السيف اليوم سفير دولة قطر لدى الكويت علي بن عبدالله آل محمود حيث سلم سموه دعوة من الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الداخلية لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في دولة قطر.
 

قالت صحيفة الوطن إن  وزارة الخارجية أعربت عن إدانة واستنكار الكويت للتفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة ركاب في منطقة موبتي وسط جمهورية مالي والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وشددت الوزارة في بيان لها على موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب، معربة ‏عن تعازي ومواساة الكويت إلى حكومة وشعب مالي وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. كما أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت للهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة ركاب بمنطقة لفولي في ضاحية مدينة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال.


فيما أشارت صحيفة الكويتية إلى ارسال أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا انفجار منجم للفحم في (بارتن) شمالي الجمهورية التركية الصديقة والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين سائلا الباري جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

 

عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة الأنباء أن «التيار الصدري» ر المشاركة في حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني «الميليشياوية المجرّبة»، ملمحاً لإطلاق موجة استقالات بصفوف أتباعه في المناصب التنفيذية.

بعد يومين من انتخاب البرلمان العراقي عبداللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، وتكليف محمد شياع السوداني، الموصوف بأنه ظلّ نوري المالكي، زعيم «الإطار الشيعي التنسيقي» المتحالف مع إيران، بتشكيل الحكومة الجديدة لإنهاء أزمة سياسية حادة امتدت سنة، وكادت تشعل حرباً شيعية ـ شيعية، قطع التيار الصدري صمته، أمس، معلناً رفضه مشاركة أي من التابعين له في الحكومة المقبلة التي وصفها بأنها ستكون «ميليشياوية ومجربة».


قالت صحيفة الوطن إن الكويت جددت موقفها الثابت بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية المحتلة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير.

وجاء ذلك في بيان الكويت الذي ألقاه الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الصواغ، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة الدولية خلال مناقشة بند «إنهاء الاستعمار».


أوضحت صحيفة الأنباء اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في منجم فحم بإقليم بارطن في شمال البلاد بلغ 41 عاملا مع انتهاء عملية الإنقاذ والبحث عن عالقين في المنجم.

وتفقّد الرئيس أردوغان المنجم بمنطقة أماسرا في ولاية بارطن، الذي شهد انفجارا أمس الأول، كما ترأس أردوغان اجتماعا، في مركز التنسيق المتنقل التابع لإدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)


قالت صحيفة الجريدة إن سجن إوين في طهران شهد «اضطرابات» ليل السبت تخللتها مواجهات بين السجناء وعناصره واندلاع حريق في أحد أقسامه، قبل أن يعود الوضع «تحت السيطرة»، وفق الإعلام الرسمي الإيراني.

ووقعت الاضطرابات في هذا السجن الذي يُعد الأبرز في إيران، في وقت تشهد الجمهورية الإسلامية منذ شهر احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس.

ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن فرق الإطفاء في المكان، أن الحريق أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح.


وأبرزت صحيفة الراي تحذير وزارة الخارجية الأمريكية أمس السبت من أن إيران تتحمل مسؤولية سلامة المواطنين الأميركيين المحتجزين في سجن إوين، بعد الاضطرابات والحرائق التي اندلعت داخل السجن.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في تغريدة «تتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين بدون وجه حق والذين يجب إطلاق سراحهم فورا»، مضيفا أن واشنطن تتابع بشكل عاجل التقارير عن الحادث.


كما أشارت صحيفة القبس إلى ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت إنه فوجئ بشجاعة الناس الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج في إيران.

وكان بايدن يعلق على الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ أسابيع بعد مقتل شابة أثناء احتجاز الشرطة لها.


ونقلت صحيفة الجريدة عن  مصدر في مكتب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الحكومة تواجه احتمال التفكك، وأن الرئيس منح نائبه الأول محمد مخبر ورئيس مكتبه غلام حسين إسماعيلي الحق في «إقصاء كل من يغرد خارج السرب».

وقال المصدر إن الرئيس مستاء من وزير التراث والسياحة عزت الله ضرغامي؛ لمعارضته قرار وقف الإنترنت وإغلاق محطات التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن مخبر طلب من ضرغامي، الذي كان أحد المنافسين في انتخابات الرئاسة الأخيرة قبل أن ينسحب لمصلحة رئيسي، تقديم استقالته، إلا أن ضرغامي الذي شغل سابقاً منصب رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، رفض، مشترطاً أن يطالبه المرشد الأعلى علي خامنئي بذلك.


وأشارت صحيفة القبس إلى اعلان إيران، اليوم الأحد، رفضها دعم الرئيس الأميركي جو بايدن للاحتجاجات المناهضة للحكومة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية، واعتبرت ذلك «تدخلاً في شؤون الدولة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: «منذ بداية التطورات الأخيرة في إيران، أيد رئيس الولايات المتحدة يوم أمس بشكل متكرر الاضطرابات في إيران من خلال تصريحات تدخلية. وبما أنه لا يتمتع بمستشارين موثوق بهم ولا يتمتع بذاكرة جيدة، فأنا أذكره بأن إيران كانت قوية وصامدة لدرجة لم تستسلم لعقوباتكم القاسية وتهديداتكم السخيفة».

 

دوليا، أوضحت صحيفة الوطن استدعاء باكستان، أمس السبت، السفير الأميركي لديها للحصول على تفسير لوصفها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها «واحدة من أخطر دول العالم»، ولتشكيكه في بروتوكولات السلامة الخاصة بالأسلحة النووية.

وكان بايدن قد أدلى بتعليقه الذي بدا غير محضراً له مساء الخميس الماضي أثناء حديثه عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال حفل خاص لجمع التبرعات للحزب الديموقراطي في كاليفورنيا. لكن البيت الأبيض نشر لاحقاً النص المفرّغ لتصريحاته، ما أثار غضباً في باكستان.

وكان بايدن يتحدّث عن اتصالاته المعتادة بالرئيس الصيني شي جينبينغ، حين قال «هل توقّع أحدكم أن نكون في وضع تحاول فيه الصين تحديد دورها بالنسبة لروسيا وبالنسبة للهند وبالنسبة لباكستان؟»

وتابع «وما أعتقد أنها ربما أخطر دولة في العالم: باكستان. أسلحة نووية لكن من دون أي تماسك».


أشارت صحيفة الراي إلى ما قاله الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الأحد إن حل قضية تايوان يعود إلى الشعب الصيني، وإن الصين لن تتخلى عن حق استخدام القوة.

وأضاف شي في افتتاح المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الحاكم، الذي يعقد مرة كل خمس سنوات في بكين، أن الصين ستسرع في بناء جيش على مستوى عالمي وتعزز قدرتها على بناء قدرة ردع استراتيجية.

وتابع: «الصين تعارض بحزم جميع أشكال الهيمنة والسياسات القائمة على القوة وتعارض عقلية الحرب الباردة والتدخل في شؤون الدول الأخرى الداخلية كما تعارض ازدواجية المعايير»، مشددا على أن بكين «لن تسعى إطلاقا إلى الهيمنة ولن تنخرط في أنشطة توسعية».


وفي سياق المتصل، ابرزت صحيفة القبس اعلان تايوان أنها لن تتخلى عن سيادتها، وقال المكتب الرئاسي في تايوان اليوم الأحد، إن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي لن تتخلى عن سيادتها أو تتنازل عن الحرية والديمقراطية، وإن شعبها يعارض بوضوح فكرة بكين عن إدارتها وفقا لمبدأ «بلد واحد ونظامين».


وأفادت صحيفة القبس بإعلان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أمس السبت أن بلاده ستدرب «ما يصل إلى ألفي جندي أوكراني على أراضيها».

وأوضح في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيد اقتراحاً لتدريب عدد كبير من الجنود الأوكرانيين في البلاد، مشيرا إلى أن هؤلاء الجنود «سيتم إلحاقهم بوحداتنا لعدة أسابيع»، بحسب وكالة «فرانس برس».

وقال الوزير إن فرنسا سلمت 18 مدفع هاوتزر قيصر حتى الآن لأوكرانيا، وأن المحادثات مستمرة لإرسال ستة مدافع أخرى. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، تدرس فرنسا أيضاً تسليم صواريخ أرض- أرض.


وأشارت صحيفة الوطن إلى تصريح وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت السبت بأن بعض الضرائب ستزيد، في حين أن الإنفاق الحكومي سيزيد بأقل مما كان مخططا له سلفا مع ضرورة اتخاذ قرارات صعبة لاستعادة المصداقية المالية لبريطانيا.

وأضاف هانت، الذي تم تعيينه الجمعة بعد إقالة كواسي كوارتنغ في أعقاب بيان مالي كارثي الشهر الماضي "سيكون أمامنا بعض القرارات الصعبة للغاية".