EN 
تحظى مبادرة 100 مليون شجرة، باهتمام رئاسي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ، تزامنا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27.
مبادرة 100 مليون شجرة
وترتكز المبادرة على مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وفي هذا الإطار، أكد أمس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أسبوع القاهرة للمياه، المنعقد حاليا أصبح منصة إقليمية ودولية فاعلة لدعم الحوار حول قضايا المياه، لافتا أن أسبوع القاهرة الحالي للمياه يحمل عنوان المياه في قلب العمل المناخي.
موضحا أنه لطالما كامت المياه واهبة للحياة على كوكب الأرض والركيزة الأٍساسية لتطور الحضارة، ومؤكدا أن التطور المتسارع للحضارة الحديثة قد زاد من الضغوط على الموارد المائية المتاحة حتى “وصلت البشرية لمرحلة حرجة”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته: أن الرقعة الزراعية بمصر تتأثر التبعات السلبية لتغير المناخ، موضحا أنه كان ضروريا أن تتبنى مصر مقاربة شاملة بغرض التعامل الناجح مع التحديات الأمن الغذائي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، العالم للمشاركة في قمة المناخ قائلا: أدعوكم للمشاركة في فعاليات القمة المناخ العالمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
أهمية مبادرة 100 مليون شجرة
وفي هذا الصدد، قال المهندس حسام محرم، المستشار الأسبق لوزير البيئة، إن الغطاء النباتي والمساحات الخضراء تمثل رئة العالم، لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم في ظاهرة التغيرات المناخية.
وتابع محرم في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، لذلك يسعي العالم الي الحفاظ على الغابات والغطاء النباتي والعمل على المساحات الخضراء ونشف أشجار في كل مكان بشكل كافي لامتصاص الكميات المتصاعدة من ثاني أكسيد الكربون فضلا عن الفوائد الأخرى.
وأكد أن “مبادرة 100 مليون شجرة ومباردة الشرق أوسطية بقيادة المملكة العربية السعودية هي زراعة مليارات الأشجار في منطقة الشرق الأوسط، وهذه المبادرات جاءت على اصداق الواعي الزائد بمشكلة التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة والذي تجلي في مؤتمر جلاسكو وما بعدها”.
تحدي نقص المياه
وأضاف أن “الزراعة في مصر بما فيها زراعة الأشجار المساحات الخضراء تقابلها مشكلة وتحدى المياه وتناقص نصيب الفرد من المياه، لذلك ستظل هذه المشكلة عائق أمام الكثير من المبادرات والأنشطة التنموية”.
زراعة الأشجار المثمرة
واختتم: هناك اتجاه الي زيادة زراعة الأشجار المثمرة على حساب أشجار الزينة، ولذلك حتى يكون هناك عائد لاستخدامات المياه في زراعة ولتنفيذ تلك المبادرات.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة إقليمية ودولية فاعلة لدعم الحوار حول قضايا المياه، مضيفا أن أسبوع القاهرة الحالي للمياه يحمل عنوان المياه في قلب العمل المناخي.
وفى نقاط نرصد أبرز ما جاء بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- أسبوع القاهرة منصة إقليمية ودولية فعالة لدعم الحوار حول قضايا المياه.
- المياه واهبة الحياة على كوكب الأرض والركيزة الأساسية للتطور الحضاري.
- التطور زاد الضغط على الموارد المائية حتى وصلت البشرية لمرحلة حرجة.
- عديد من البلدان تواجه تحديات متزايدة لتوفير احتياجات المياه الأساسية.
- الغذاء المحور الأكبر لاستخدامات موارد المياه وتغير المناخ يُفاقم التحديات.
- لا انفصام بين تحديات الماء والغذاء مع زيادة احتياجاته 60% بحلول 2050.
- تذهب 80% من مواردنا المائية للزراعة وهى مصدر رزق 60 مليون مصرى.
- مصر كانت رائدة دوما فى تعاملها مع نهر النيل بقواعد ومبادئ القانون الدولى.
- تحديات المياه قد تؤدى لتبعات سلبية خطيرة على السلم والأمن إقليميا ودوليا.
- قدر مصر أن تقع فى قلب ثلاثة تحديات متشابكة "الماء والغذاء والمناخ".
- مصر من أكثر دول العالم جفافا وتعتمد على نهر النيل بشكل شبه حصرى.
- موارد مصر المائية تعجز عن تلبية احتياجات سكانها رغم ترشيد الاستهلاك.
- تداعيات تغير المناخ تؤدى لتفاقم آثار الندرة المائية على الرقعة الزراعية بمصر.
- رقعتنا الزراعية تتأثر بالتبعات السلبية لتغير المناخ هنا وفى دول حوض النيل.
- انتهجت مصر استراتيجية وطنية لإدارة الموارد المائية وتنميتها وتحسين نوعيتها.
- تبنت مصر سياسة للأمن الغذائى تُوازن بين الإنتاج المحلى والواردات الغذائية.
- نجحت مصر فى الحفاظ على أمنها المائى والغذائى فى ظل أزمات عالمية وإقليمية.
- تنطلق مصر فى موقفها من قناعة بأن التعاون والتوافق سبيل تجنب الآثار السلبية.
- نؤمن بضرورة تجنب أى تداعيات سلبية لمشروع فى دولة بما يؤذى دولا أخرى.
- نحلم بالسعى المشترك لتعظيم ثروة حوض النيل بدلا عن التحرك فرادى مُتنافسين.
- رؤيتنا الراسخة "العمل معا" لتكريس وتقاسم الازدهار بدلا من التنافس والتناحر.
- نُجدد التزامنا ببذل أقصى جهد لتسوية قضية سد النهضة بما يحقق مصالح الجميع.
- حرصت مصر على الانخراط النشط فى كل المحافل لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
- نتطلع باهتمام لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة للعقد الدولى للمياه 2023.
- أدعوكم للمشاركة فى فعاليات قمة المناخ cop27 فى مدينة شرم الشيخ.
- سنطرح مبادرة للتكيف مع المياه بالتنسيق مع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية.
- من المقرر أن تستضيف مصر مركزا أفريقيا للمياه والمناخ لدعم قدرات القارة بالمجال.
- أتطلع لنجاح أسبوع القاهرة فى الخروج بتوصيات لدفع أجندة المياه الدولية إلى الأمام.
