EN 
تلقى وزير الخارجية الإمارتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
واستعرض بن زايد وبوريل أهمية تعزيز قيم التسامح والتعددية والاحترام والتعايش السلمي في العالم وذلك انطلاقًا مع دورها المهم في ترسيخ العلاقات الإيجابية بين الشعوب وتحفيز النمو المستدام في المجتمعات.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان العلاقات الوثيقة التي تجمع بين الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي والحرص على تعزيز وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، مشيرًا إلى التعاون البناء الإماراتي الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية وكذلك إعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
جاء ذلك بعد الانتقادات الواسعة التي تلقاها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بعد أن وصف خلال ملتقى الأسبوع الماضي، العالم خارج الاتحاد الأوروبي، بأنه "أدغال" يمكن أن "تقوم بغزو" الاتحاد، في تشبيه استحضره من حقبة الاستعمار.
استنكار وتوبيخ
واستنكرت الإمارات تصريحات بوريل، مشيرة إلى أن أية تصريحات من هذا النوع غير مناسبة وتتسم بالعنصرية.
كما استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالإنابة في الإمارات، إيميل بولسن؛ احتجاجا على التصريحات.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي: "استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ممثلة بمدير إدارة الشؤون الأوروبية، محمد الشحي، ونائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ريم قطايت.. رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالإنابة في الإمارات، السيد بولسن، وطُلب من مكتب الممثل السامي، تقديم تفسير مكتوب لتعليقات الممثل السامي المؤذية والعنصرية".
وأكدت الخارجية الإماراتية، رفضها لتصريحات بوريل العنصرية، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تساهم في تفاقم أزمة المناخ، والتعصب والتمييز على مستوى العالم.
