EN
نظمت جامعة طنطا اليوم الأربعاء، ندوة خاصة عن "الحوار الوطني"، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود أحمد زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو الحوار الوطني، والدكتورة نهى طلعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين سر التحالف الوطني.
وتحدث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إلى عدسة "صدى البلد"، عن أهمية انعقاد لقاء للحوار الوطني داخل محافظة الغربية، ويضم اللقاء عددا كبيرا من قبل الطوائف والفئات المختلفة من قبل المجتمع، كما تمت دعوة الشباب والطلاب، والفلاحين والمثقفين والعمال، والأحزاب السياسية المختلفة، ونواب مجلسي الشعب والشيوخ.
وتابع رحمي، أنه من المهم حضور كافة الفئات الشعبية في الحوار الوطني، للإدلاء بآرائهم في المشكلات التي تواجهها الدولة في هذه الفترة، ومقترحاتهم في التصدي لتلك المشكلات، خصوصًا في ظل الجمهورية الجديدة التي تهتم بالمواطن المصري.
وعقب محافظ الغربية، أنه لا يتم الاهتمام بالصحة والتعليم والثقافة والفنون فقط، بل أيضًا يجب الاهتمام بالاستماع لآراء الفئات المختلفة من المصريين، لأنهم من يستفيدون بكافة مشاريع التنمية في الدولة، بالتالي يجب نقل نبضهم ومقترحاتهم إلى القيادة السياسية.
وأشار، إلى أن الحوار الوطني يختص بثلاثة محاور أساسية، ولكن اليوم نختص بالمحور الاجتماعي، والذي يضم الجانب التعليمي والصحي، والقضية السكانية، وتماسك الأسرة، والوعي، والحس الوطني.
رئيس جامعة طنطا: الحوار الوطني رمز الجمهورية الجديدة
وتحدث الدكتور محمود أحمد زكي، رئيس جامعة طنطا، إلى عدسة "صدى البلد"، عن أهمية الحوار الوطني، وانعقاده داخل جامعة طنطا، والذي حظي بإقبال كبير من قبل فئات مختلفة من مواطني الغربية.
ووجه زكي التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تدشينه للجمهورية الجديدة، وإطلاقه لهذا الحوار الوطني كرمز من رموز الجمهورية الجديدة، والتي نعيشها اليوم، وأشار إلى أنها جمهورية الجميع وجمهورية المشاركة الحقيقية في خطة التنمية المستقبلية المستدامة.
وأوضح رئيس جامعة طنطا، أن الشباب يمثلون أكثر من 65% من المجتمع المصري، والذين لهم دور مهم في هذا الحوار الوطني من خلال التعبير عن وجهات نظرهم المختلفة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأكمل أن الحوار الوطني يلعب دورًا كبيرًا في إعداد أجندة مستقبلية للتطوير المستدام داخل بلدنا، خلال السنوات القادمة، وعقب أن الحوار الوطني ليس حوارًا للنخبة فقط، بل هو حوار لكل المصريين، فالجميع شركاء في هذا الوطن وشركاء في البناء وشركاء في أفكارهم ومجهودهم وعملهم.
