الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير اقتصادي: ربط الجنيه بالعملات الأجنبية والذهب يساعد على استقراره

على الإدريسي
على الإدريسي

قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية البحرية لعلوم النقل البحري، إن إعلان البنك المركزي المصري وضع مؤشر الجنيه المصري أمام العملات الأخري والذهب، هو نظاما متعارف عليه في الاقتصاديات الدولية المتقدمة.


أضاف " الإدريسي" في تصريحات لـ "صدي البلد"، أن مؤشر ربط الجنيه المصري أمام العملات الأخري والذهب ، يعني ربط الجنيه مع العملات الأجنبية والعربية الأخرى بسلة واحدة مع الذهب وقياس زيادة أو انخفاض قيمة الجنيه أمام تلك العملات.

أوضح أن مؤشر ربط الجنيه المصري امام العملات الأخري والذهب، له أهمية بمكان الحفاظ علي قيمة العملة المحلية " الجنيه" من خلال وضع مؤشرات واضحة ومحددة منعا لتقلباتها وهو ما يفيد في اتخاذ القرارات الاقتصادية في الفترات المستقبلية وفقا لمحددات واضحة.

وأشار إلي أن الجنيه المصري ليس مربوطا بالدولار بالرغم من اعتماد حركة التجارة الخارجية سواء الصادرات والواردات به، بعكس الدول النفطية والخليجية التي تربط عملتها بالدولار صعودا وهبوطا، موضحا أن مؤشر ربط الجنيه أمام العملات الأخرى والذهب  سيساعد بصورة أشمل علي استقرار أسعار الصرف الأجنبي لارتباط العملة المحلية بوزن نسبي ومؤشر واضح لسلة العملات الأخرى والذهب.

أوضح أن مؤشر ربط الجنيه أمام العملات الأخرى والذهب سيساعد علي منع ظاهرة اكتناز الدولار ويرفع الطلب عليه وبالتالي سيدعم التحوط بشأن العملة وسعر الصرف الأجنبي.

أضاف أن مؤشر ربط الجنيه أمام العملات الأخري والذهب يساعد علي تغيير الثقافة بشأن سعر الصرف الأجنبي.

,أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، أن البنك فى طريقه إلى أن يطلق مؤشرا لـ ‎الجنيه المصري يعتمد على بعض ‎العملات و‎الذهب لتغيير ثقافة الارتباط بـ الدولار.

وأضاف حسن عبد الله، في كلمة له، ضمن فعاليات جلسة السياسات النقدية في ظل التطورات العالمية في المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، مساء الأحد، أن البنك المركزي يعمل حاليا على أكثر من موضوع ومحور، مضيفا أنه من الهام تنسيق المركزي مع الحكومة والقطاع الخاص.

وتابع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، أن البنك المركزي يعمل حاليا على أكثر من موضوع ومحور، متابعا أن الأسواق المالية لا تعتمد على الماضي وإنما تنظر إلى الأمام.

خروج الأموال الساخنة

وتابع أن مصر تتأثر بتلك المشكلات العالمية، وخروج الأموال الساخنة، ووجود فائض في المعروض النقدي، موجها للمستثمرين ورجال الاقتصاد، قائلا "في البنك المركزي سنسمع دائما وستجدون استجابة بعد الدراسة لمختلف المطالب".

أوضح أن المحللين السياسيين يتوقعون عدم وجود انفراجة قريبة للوضع العالمي، والبنوك المركزية في الدول المتقدمة، تعتمد في قراراتها إما على زيادة أو تثبيت سعر الفائدة.