الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوز ريشي سوناك.. مطالب بإعادة الماسة "كوهينور" إلى الهند|ما القصة؟

ريشي سوناك
ريشي سوناك

تطالب الهند منذ فترة طويلة بإعادة ماسة كوهينور التي تبلغ قيمتها 591 مليون دولار وتزن 105 قيراط والتي تم وضعها في تاج الملكة. 

ووفقًا لـ”Royal Collection Trust”، فإنه تم تسليم الماسة المتنازع عليها إلى الملكة فيكتوريا في عام 1849 كجزء من معاهدة لاهور من قبل إمبراطور السيخ الهندي الأخير مهراجا دوليب سينج عندما كان يبلغ من العمر 11 عامًا.

ومع تولي ريشي سوناك، أول رئيس وزراء بريطاني من أصل هندي، مسؤولية منصبه الجديد، يدعو مستخدمو الإنترنت إلى إعادة ماسة كوهينور البالغة 105.6 قيراط، بقيمة 591 مليون دولار، والموجودة في تاج الملكة.

وتدعو الهند إلى عودة الماسة منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1947.

وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية الشهر الماضي، أثار مستخدمو الإنترنت الهنود ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين بعودة كوه نور.

ووسط الجدل، ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الماسة لن تستخدم في تتويج كاميلا في 6 مايو 2023 بسبب مخاوف من أنه قد يثير مشاعر سلبية تجاه المملكة المتحدة، وخاصة في الهند.

في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجشي خلال مؤتمر إعلامي إن نيودلهي تسعى إلى حل مرض مع حكومة المملكة المتحدة بشأن استعادة الماس الشهير كوهينور.

وقالت باجي: “نطرح هذه المسألة من وقت لآخر مع حكومة بريطانيا وسنواصل استكشاف السبل والوسائل للتوصل إلى حل مرضٍ لهذه المسألة”.

وبعد تعيين ريشي سوناك كرئيس وزراء جديد لـ بريطانيا، اندلعت ضجة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بعودتها.