القوات الأوكرانية تخطط لهجوم جديد على إقليم زابوريجيا

أعلنت وكالة "نوفوستي" الروسية صباح اليوم، أن القوات الأوكرانية تُعيد التجمع على نطاق واسع وتخطط لهجوم جديد على إقليم زابوروجيا.

وعلى جانب آخر، رحب المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، بمبادرة رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف إطلاق النار قرب منطقة محطة زابوريجيا النووية.

وقال أوليانوف، في تصريحات لقناة "روسيا 24": "اقترح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفهوما بديلا لمنطقة حماية نووية وأمنية في محطة زابوريجيا، تتمثل في منع إطلاق النار من المحطة. الفكرة معقولة، ونؤيدها بشكل عام، لكن السؤال يكمن في التفاصيل".

وأشار إلى أنه من الضروري تحديد المعالم الجغرافية للمنطقة.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن روسيا لا يمكنها إلا حماية محطة الطاقة النووية في زابوريجيا وضمان سلامتها، وأن الجيش الروسي يسهر على حمايتها.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية، أن القوات الروسية نفذت عمليات مشبوهة في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وهو نشاط يمكن أن يلقي الضوء على سبب قول روسيا إن كييف تعد “قنبلة قذرة”.

وقالت شركة إنرجواتوم الحكومية الأوكرانية، التي تدير محطات الطاقة النووية الأربع في البلاد إنها “تفترض أن الروس يعدون لعمل إرهابي باستخدام مواد نووية ونفايات مشعة مخزنة في محطة زابوريجيا”.

وأضافت هناك 174 حاوية في منشأة تخزين الوقود المستهلك الجاف في المحطة، تحتوي كل منها على 24 مجموعة من الوقود النووي المستهلك.

وقالت الشركة الأوكرانية، إن “تدمير هذه الحاويات سيؤدي إلى انفجار سيؤدي إلى تلوث إشعاعي يغطي عدة مئات من الكيلومترات المربعة من المنطقة القريبة”.

ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تقييم الحالة.