تعتبر العلامة التجارية الإيطالية لامبورجيني أحد أبرز صناع السيارات الرياضية الخارقة في العالم، وتشتهر الشركة بالعديد من سياراتها الأيقونية الجديدة مثل هوركان وأفينتادور وأوروس وسيان.
كشفت لامبورجيني عن النسخة الأولى من أفينتادور خلال فعاليات معرض جينيف الدولي للسيارات عام 2011، وجاءت لتحل محل السيارة مورسيلاجو الرياضية الشهيرة.

تعد أفينتادور واحدة من أبرز إصدارات لامبورجيني في السنوات الأخيرة، ونجحت في تحقيق مبيعات عالمية مذهلة، وتم إنتاج عدة إصدارات مشتقة منها في السنوات التالية بتحديثات وعتاد أكثر قوة مثل أفينتادور روديستر، وأفينتادورإسينزا و أفينتادورSVJ و أفينتادور التيما التي تعتبر آخر الإصدارات وتم انتاج النسخة الأخيرة منها مؤخراً.

حرصت لامبورجيني على أن يكون الطراز النهائي هو الأقوى، حيث ينتج محركأفينتادورLP 780-4 Ultimae سعة 6.5 لتر 10 أحصنة أكثر مما كانت عليه في الطراز السابق من أفينتادورSVJ، لتبلغ قوته الإجمالية 769 حصانا، مع استثناء السيارة افينتادور إسينزاSCV12 التي تبلغ قوتها 819 حصاناً لكنها تقتصر على انتاج محدود حسب طلب العملاء.

تبلغ قوة عزم الدوران 531 رطلاً قدمًا، وتصل قدرتها على التسارع من وضع الثبات 0 حتى سرعة 62 ميلاً في الساعة خلال 2.8 ثانية فقط، وسرعة قصوى تصل الى 221 ميلاً في الساعة، لذلك تعتبرUltimae هي أسرع سيارة أفينتادور تسير على الطرقات.
قامت لامبورجيني بعملية إعادة إنتاج مؤخراً للسيارة الشهيرة لتحل محل 15 سيارة منها غرقت مع سفينة فيليسيتي إيس، بعدما اشتعلت النيران في سفينة الشحن في البداية قبل أن ينتهي بها الأمر في قاع المحيط الأطلنطي، لتغرق رفقة 4000 سيارة فاخرة من مجموعة فولكس فاجن، كانت تمتلك لامبورجيني منها ما لا يقل عن 85 سيارة، معظمها من طراز اوروس.

سيتم استبدال لامبورجيني افينتادور مستقبلاً بإصدار هجين، سيكون جسرا لطرازات لامبورجيني الكهربائية النقية في المستقبل، وسيشمل هذا المستقبل سيارات هوركان و اوروس.

رغم أن بديل افينتادور سيستخدم محركًا كهربائيًا، إلا أنه سيأخذ الجزء الأكبر من قوته من محركV12 ذي السعة الكبيرة، لرغبة العلامة التجارية الإيطالية في الحفاظ على هويتها الفريدة.