الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا حُرم أكل لحم الخنزير على المسلمين.. ولهذا السبب خلقه الله عز وجل

أكل لحم الجنزير من
أكل لحم الجنزير من المحرمات على المسلمين

حكم أكل لحم الخنزير.. اتفق جميع الفهقاء على تحريم لحم الخنزير، وفي هذا السياق أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق، إن فقهاء المذاهب الأربعة اتفقوا على تحريم الخنزير شحما ولحما.

وقال شومان، في فتوى سابقة له إن الأقوال تعددت في علل تحريمه إلا أن العلة الدائمة والمستقرة هي نجاسته، المعبر عنها في كتاب الله بالرجس وذلك في قوله تعالى: “قل لا أجد فيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (الأنعام:145).

وأضاف أن الرجس يراد به النجاسة على ما ذكره المفسرون، ولذا يعبر عن الخنزير فقهيا بأنه نجس العين ويراد بالعين جميعه لا العين التي يرى بها، ولذا يحرم عندهم الانتفاع بشيء من لحمه أو شحمه أو جلده، حيث إن نجاسته نجاسة ذات غير قابلة للتطهير.

وأوضح أن البحث العلمي الحديث أثبت أن النجاسة متمكنة وغالبة في شحوم ولحوم وجلود الخنازير، ومن هذه البحوث بحث قيم لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للدكتور حنفي محمود مدبولي، أستاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، حرم الله عز وجل لحم الخنزير.

واستشهد بقول الله تعالى: “قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (الأنعام:145).

لماذا حرم الله لحم الخنزير على المسلمين

لماذا حرم الله لحم الخنزير على المسلمين ، الله عز وجل أوضّح أن السبب في تحريم لحم الخنزير في قوله تعالى: (فَإِنَّهُ رِجْسٌ) أي أن لحمه نجس وبهذه الكلمة أصبح لحم الخنزير نجس وغير صالح ونتن يحرم أكله، كما يحرم عظمه وجلده، والأمر في ذلك أصبح واضح وصريح جميع أعضاء الخنزير محرمةٌ لحومه، وشحومه، وعظامه، وجلوده، وغيرها فكلّ ما يَنتج عن الخنزير فهو مُحرّمٌ لهذه العلة التي وضحها لنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم فالخنزير كائن خبيث وحرم ربنا عز وجل لحم الخنزير لأنّه من الخبائث التي تستقذرها النفس البشرية السوية المستقيمة على الفطرة الصحيحة كما أن شبب التحري ميأتي من أنه قذر يعيش على القاذورات  وينقل الضرر والأذى إلى من يأكله القذاره والضرر.

قال الله تعال في كتابه الكريم "قُل لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" كما أن اتصاف الخنزير بطباع وصفات غير متسقة مع فطرة الإنسان، ومنها محبته للتمرغ بالقذارات وتغذّيه عليها، وما إلى ذلك من الطّباع القبيحة.

ورد العديد من النصوص النبوية التي تحرم لحم الخنزير بالإضافة إلى العديد من الآيات القرآنية التي ذكرناها سابقا،  قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ما رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه سمع رسول الله -صلّى اللهُ عليه وسلّم- يقول عام الفتح، وهو بمكة: إنَّ اللهَ ورسولَه حرَّم بيعَ الخمرِ، والمَيتةِ، والخِنزيرِ، والأصنامِ، فقيل: يا رسولَ اللهِ، أرأَيتَ شُحومَ المَيتةِ، فإنها يُطلى بها السفُنُ، ويُدهَنُ بها الجُلودُ، ويَستَصبِحُ بها الناسُ؟ فقال: لا، هو حرامٌ، ثم قال رسولُ اللهِ-صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- عِندَ ذلك: قاتَل اللهُ اليهودَ إنَّ اللهَ لما حرَّم شُحومَها جمَلوه، ثمّ باعوه، فأكَلوا ثمنَه)، كما يوجد العديد من النصوص التي تدور حول ذات الحكم والمعنى، والحديث سالف الذكر أكثرها بياناً في حكم أكل لحم الخنزير، والانتفاع به، أو بشيءٍ منه، أو بيعه.

لماذ خلق الله الخنزير

وهناك حكمه من خلقه سبحانه وتعالى وهي القضاء على القاذورات وفضلات الحيوانات ، فعادة الخنزير يأكل الجيف والميتة، ويأكل فضلات الحيوان والإنسان أيضا التي كان يخلفها في العراء  قديما، وكان من مهام الخنزير أنه يساهم في القضاء على مخفلات صعبة وتسهيل الحفاظ على البيئة  كما أن أنفه لنبش الأرض وإخراج الديدان فهو يأكل كل ما يجده متوفرا من طعام لكن الأزمة الكبيرة في الخزير أنه يساعد على نشر 27 مرض ووباء داخل معدة الإنسان.