الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صناعة بهجة وطن

هبة مصطفى
هبة مصطفى

إننا لا نملك حياتنا .. وأن فقدها بلا مقابل .. يعد ذنباً في حق الوطن ! . الحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه للأسف .. أنت أحياناً تبصر ما تحب أن تبصر ، لا ما تبصر فعلاً. إن مبعث شقائنا في الحياة هو المقارنة بين النعم.

رسائل تحوي كلمات نارية لمن يعقل ويدرك ويشعر بقيمة وطنه، شفافية لنضع حجر الأساس في مكانه الصحيح.

عزيزي القارئ أعلم الجهد المبذول، لا يفي بالمطلوب تحقيقه وليس أمامنا خيار غير رفع الطموح الإنساني ووضع حجاب علي نافخي الكير وتحديث طرق المساهمة المجتمعية والانسانية في وطننا الباسل وتأكد ان التحدي يولد فرصة والأزمة تولد فرصة وانت طوق النجاة لذاتك لتمد يديك وقلبك لتحصل على فرصة لتنير بها ايامك.

فرصة للخروج من نطاق المستحيل إلى الممكن ثم إلى الحصاد افتح ابواب حياة كريمة علي مصرعيها، لابد من ازالة المعوقات وفك شفرتها نقتحم عالم جديد بنكهة جديدة لم نعتاد عليها من قبل.

فالفرصة تولد ألف فرصة والعجلة ماشية ياعزيزي القارئ ،ويكفي الخروج من دائرة العوز والحاجة إلى الأمان والاكتفاء والحمد بعد ذلك.

وخير صديق في هذه الرحلة هوً (تاجر الحياة) الصديق الوفي صاحب الفضل الأول في نشر ثقافة البهجة مع عميله الذي يعقد وثيقة تعارف ذاتية  صريحة وواضحة خالية من المجاملات الوهمية والتي تقف حائلا في أغلب الأحيان لتحقيق أهداف البعض منا لما فيها من المبالغة في القدرات الذاتية لتحقيق هدف خاص أو الانتقاص منها لذات الغرض.  

ويعتبر هذا الدور  الهام والحيوي  في الفلترة الذاتية سواء  التخلص من العادات غير المفيدة وتبديلها بما هو مفيد علي جميع المستويات الأسرية ، الزوجية ، الاجتماعية ، المهنية لتكون العون الأساسي لتحقيق الأهداف العامة أو الخاصة للتوصل في نهاية الأمر إلي الاستقرار النفسي الذي يعتبره الكثير منا  أولي خطوات النجاح الحياتي ،،،
عزيزي القارئ …ان لكل منا له دور هام خلق من اجله وسيحاسب عليه بعد إنتهاء الأجل فسبحانه خلق كل شيئ بقدر ، 
ومما لاشك البعض بل الكثير منا في أمس الحاجة الي موجه شخصي لتعزيز الإمكانيات الشخصية والمهنية لأقصي درجاتها وإثارة الأفكار والتعزيز الإبداعي في ظل بيئة متغيرة تتسم بالكثير من الأخطار لإستخراج الهدف المرجو وتحديد الموارد المطلوبه والعقبات والتحديات التي تواجهه وكيفية التغلب عليها لاتخاذ القرار الصائب أو إختيار البديل هذا الموجه بمثابة مرآه ولكنها من نوع آخر تركز على الحاضر وليس على الماضي البعض يطلق على هذه المرآه (الصديق الوفي) والمصطلح الشائع يسمى   (مدرب الحياة ) ..نعم احدى أدوات التكيف مع بيئة  العمل المتغيرة واختلاف سلوك افرادها في مجال العمل فالبعض منا يفتقر إلى الكياسة الواقعية والتي تفرضها ظروف الحياة المعاصرة والتي تكون بمثابة إيدي حديدية تقبض على أحلام الكثير والكثير منا لأسباب فرضت علينا ، ف (مدرب الحياة) لايقدم أقراص للحب والشهامة والكرم والأخلاق والضمير كما عرض سابقا في وسائل العرض السمعية والبصرية كالسينما والتلفاز وغيرها إنما يقدم تحسين النظرة المستقبلية تجاه الحياة المهنية والخاصة فهو لا يملك الفانوس السحري وعصا موسى إنما يملك سلاحا نوويا من نوع آخر هو الإيمان بالقوة الذاتية والإرادة الحديدية النابعة من الإيمان بخالق هذا الكون وسر" كن فيكون" وكذا إن "يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو " وإختفاء الخوف من الغد فالغد مدون قبل أن نعيشه وربما لانكون فيه ،ومن هنا لسنا في حاجة إلي تكبد العبء المالي للاستعانة بمدرب للحياة ولكننا في أشد الحاجة الي إرضاء خالق الحياة بتحقيق مراده من خلقنا فى هذه الحياة. 
لَأّ تٌـحًکْمً عٌ مًسِـتٌـقُبًلَکْ مًنِ أّلَأّنِ فُـأّلَأّنِبًيِّأّء رعٌوٌ أّلَغُنِمً ثًـمً قُأّدٍوٌ أّلَأّمً.

الوطن لايعوض ورتب الأحداث والقيود التي فرضت على دولة بدأت من الصفر مع بواقي من الجينات المسرطنة والتي  تفتقر إلى الضمير في عرض الأمور صراحة ليتم اتخاذ القرار فكل زعيم في مجاله.

عزيزي القارئ اعتدنا أن لا نلتفت إلى الوراء ولكننا نعتبر منه لنحيا الحاضر ونؤمن المستقبل ويجب أن ننتهز الفرصة لنحيي وطن  ونحيا به.