الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد هزيمته.. أنصار بولسونارو يطالبون الجيش بالتدخل لإبقائه في السلطة

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو

دعا آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو، اليوم الأربعاء، من أمام مقر القيادة العسكرية في ساو باولو وبرازيليا وريو دي جانيرو، إلى تدخل الجيش، بعد هزيمة مرشحهم وواصل متظاهرون إغلاق الطرق في أكثر من نصف ولايات البرازيل، لكن على نطاق أقل من اليوم السابق.

وتأتي هذه الاحتجاجات غداة خطاب للرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته، والذي كسر صمتاً دام يومين قائلاً إنه سيحترم الدستور، وأعطى الضوء الأخضر لانتقال السلطة إلى خليفته اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكنه وجّه في الأثناء رسالة غامضة إلى أنصاره الذين يحتجون منذ الاثنين. لكن مراقبين يستبعدون تماماً تدخل الجيش في هذه المسألة، لا سيما في ظل غياب أي تشكيك في نزاهة الانتخابات.

وقال بولسونارو في خطابه، «الاحتجاجات السلمية تكون دائماً موضع ترحيب، رافضاً منع حرّية التنقل». وشدد على أن التظاهرات هي ثمرة الغضب والشعور بالغبن في الاستحقاق الرئاسي.

وفي ساو باولو، تظاهر الآلاف من أنصار بولسونارو منتصف نهار الأربعاء أمام مقر القيادة العسكرية الجنوبية الشرقية، مطالبين بتدخل الجيش بهتافات مثل «تدخل فيدرالي على الفور»، ونُظمت تظاهرة مماثلة أمام مقر قيادة الجيش في برازيليا جمعت آلاف المتظاهرين، كما خرجت تظاهرة في ريو دي جانيرو، حيث طالب المتظاهرون بتدخل الجيش.

وفي ساو باولو، سمحت مجموعة من عشرات المتظاهرين بمرور العربات على مسار واحد فقط في كلا الاتجاهين من الطريق الرئيسي الذي يربط الولاية التي تعد الرئة الاقتصادية للبرازيل مع وسط غرب البلاد. وأعلنت شرطة الطرق السريعة الفيدرالية أنها فرقت حوالي 563 احتجاجاً منذ الاثنين. واضطرت الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع الثلاثاء لرفع الحواجز، خصوصاً في الجنوب.