الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الحركة الوطنية: الاستقواء بالخارج للإفراج عن المساجين خيانة لسيادة الدولة 

اللواء رؤوف السيد
اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان المطالبات المشبوهة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح والتي تتم من بعض الأطراف على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بشرم الشيخ استقواء واضح ومباشر بالخارج ومساعي خبيثة لاستعادة ممارسات مشبوهة من نشطاء السبوبة الذين سبق وتآمروا علي الوطن في فترات سابقة من أجل نيل مكاسب علي حساب امن الدولة واستقرارها. 

وشدد على أن علاء عبد الفتاح ليس سجينا سياسيا إنما هو مسجون جنائي تم إدانته في جرائم جنائية والإفراج عنه أمر مرتبط بالمضي قدما في مسارات شرعية ليس من بينها ابدا الاستقواء بالخارج وتشويه صورة الدولة أمام المجتمع الدولي .

وأضاف رئيس الحركة الوطنية  المصرية أن المساعي التي نراها من شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول خاصة أنها تبث كم من المغالطات والأكاذيب غير الصحيحة من أجل كسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول فمصر دولة ذات سيادة يحكمها قانون وشرعية دستورية وقانونية وغيير مقبول وليس من اللائق أن يتدخل أحد في شأن داخلي فنحن ادري بدولتنا واكثر علما بما يضرها او ينفعها وليس من حق كائن من كان يطلب منا الافراج عن اي احد تم ادانته بحكم قضائي لان لدينا قضاء عادل ومستقل .

واستكمل اللواء رؤوف أن هناك لجنة للعفو الرئاسي تدرس وتناقش وتبحث كافة الحالات ساهمت في الإفراج عن أكثر كمن  100 سجين بقرارات عفو رئاسية ومازالت تبحث أسماء أخرى وفق معايير وحدود تحفظ امننا القومي وتحمي سيادتنا علي قرارنا خاصة وان اللجنة تم تشكيلها بقرار داخلي وقناعة داخلية لا مجال فيها إطلاقا لإملاءات أو تعليمات من اي جهة خارجية وبالتالي فإن مطالب شقيقة علاء عبد الفتاح تكون مقبولة وشرعية لو كانت تسير وفق القنوات الرسمية الداخلية وليس من خلال استدعاء جهات اجنبية كنوع من الضغط السياسي علي الدولة .

وتابع رئيس الحركة الوطنية تصريحاته مؤكدا علي ان مصر تعيش حاليا حالة حوار سياسي وانفتاح غير مسبوق علي كافة التيارات السياسية المؤيدة والمعارضة بدون اقصاء او تهميش والمجال بات متاح للجميع بلا اي خطوط حمراء ويتم مناقشة كافة التحديات والقضايا الوطنية بقناعة داخلية لدينا وليس من اجل إرضاء أي أطراف خارجية لأن الاستقواء بالخارج من وجهة نظري خيانة لسيادة الدولة وهذا لن نقبله من اي طرف ولن نقبل ايضا ان نستعيد تجارب مريرة نتيجة ممارسات غير مسئولة لنشطاء السبوبة وجماعات الارهاب والتطرف الامر الذي هز استقرار الدولة وعاد بنا للوراء سنوات طويلة واردف: لن نشرب من كأس المر مرة أخرى فقد بات لدينا دولة آمنة مستقرة وعلينا أن نحافظ على هذا الأمن والاستقرار .